الروس.. نقلوا المنطقة من حرب الى أول سلم.. راقصوا الاميركي في سوريا وصولا الى حدود العراق ودفعوه الى اتفاق بالتوازن على مستوى المنطقة فرئيس روسيا ذوب قصدير الحروب ومن شرب البحر المتوسط لن يغص بالسواقي وعلى هذه الحال كانت المعالجة السياسية الروسية للرئيس سعد الحريري كفيلة بأن تنقله الى ميناء جديد وبالأمس ردد الجانب الروسي امام رئيس الحكومة أن لبنان يشكل منصة مهمة لإعادة إعمار سوريا واليوم التقى الحريري الرئيس فلاديمير بوتين وخرج ليعلن أن لبنان يمكن أن يشكل محطة في إعادة إعمار سوريا لا بل هو عرض مرفأ طرابلس وخطة السكك الحديد الشمالية وتحدث عن مطارات يمكن إنشاؤها. خطاب أبيض على البحر الاسود قدمه الحريري بعد اجتماعه بداهية السياسة الروسية فلاديمير بوتين أو قيصر راسبوتين، الرجل الذي حكم روسيا في زمن القياصرة وكان يمسك بالسلطة واشتهر بقدرته على التأثير في القيصر نيكولا الثاني وسيدة قصره ذاب الحريري على يد الدب الروسي لكن معارك محلية تنتظره عند موانئ لبنان السياسية من قبل “فيله” محليين سيقفون له لتخريب خطة إعادة الإعمار لأنه بكل بساطة “ما بدنا نحكي مع سوريا” وعلى الموانئ التي سترسو عليها بواخر الكهرباء يعود النقاش إلى نقطة البداية حيث الشركة الواحدة فوزير الطاقة سيزار ابي خليل لم يعدلْ أيا من ملاحظات دائرة المناقصات مكتفيا بالتعديلات الشكلية وبحسب مصادر قانونية لا يستند الوزير في إجاباته الى أي حجج قانونية أو واقعية أو تقنية تبرر تفصيل دفتر الشروط على قياس عارض وحيد، ويظهر بشكل واضح تحديا علنيا غير مسبوق، لكل القوانين والأنظمة وامام هذا الواقع رفع الوزير السابق وئام وهاب من سقف المواجهة وذكر بانه كما هزم قاسم حمود سوف يقف في وجه الشركة الواحدة وتمنى وهاب على مجلس الورزاء الالتزام بملاحظات جان العلية الموظف الادمي الذي يطرح مصلحة الدولة لتوفير الفورقات في الاسعار بين الشركات.