IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 25/9/2015

newtv

تدافع ايراني سعودي يعقب يوم الحجيج الاسود في مشعر مِنى. فطهران أخذت على السعودية سوء الأمانة والتنظيم على أرفع مراسم إسلامية وطالبت بإشراكها في التحقيق حول كارثة مكة والتدافع جاء على صورة الشائعات ايضاً ورمي الجمرات على السلطات المنِظمة لموسم الحج عبر نشر مقاطع مصورة لا ترتبط بواقعة منى وقد رُجمت المملكة قياماً وقعوداً وبعض الانتقاد ذهب الى مرور موكب أميري كان سببا للمأساة ما نفته السعودية نفيا قاطعاً وتأكد ان ما يتم عرضه يعود تاريخه لثلاث سنوات خلت لكن ما لا يمكن نفيه أن النظام سقط من يد السعودية في لحظة تدافع وان المنظمين فقدوا السيطرة على التيار الابيض المتهافت للرجم  فحقق الشيطان مكاسب على أطهر أرض وما لا يمكن تجاهله أيضاً ان الملايين صرفت على توسعة الممرات وزيادة الطاقة الاستيعابية للحرم المكي  وكل ما يتعلق بشعائر موسم الحج لتصل الى أسوأ كارثة بشرية منذ خمسة وعشرين عاماً. ولأن سوء الادارة في المشاريع الانمائية داخل المملكة غالباً ما يؤدي الى نتائج كارثية كحال الجسور عند الامطار في مكة وغيرها  فإن التحقيق هذه المرة يقع على عاتقه حرم ديني ولا يجب ان يستسهل الاسباب ويضحي بالضحايا ويلقي باللوم على الحجاج لأنهم لم يلتزموا بالنظم المتبعة  فمليونا حاج  موزعين بين طبقات عدة  سيكون من بينهم حكماً مئات الاف الذين يتصرفون على سجيتهم   بعضهم قد لا يحسن قراءة الشعارات المكتوبة وآخرون تأخذهم طاقتهم الإيمانية الى الاندفاع ولو أدى ذلك الى الموت في بيت الله الحرام كارثة منى أحدثت “سين جيم” على محور إيران السعودية بعدما منيت الجمهورية الاسلامية بخسارة عدد كبير من الحجاج فيما لم يعرف بعد مصير كبير دبلوماسييها إبن لبنان  السفير غضفر ركن أبادي مع ترجيح أن يكون قد أصيب بجروح  سين إيران تقتصر على مناسك الحج في وقت ترتفع اسهم السين السورية في بورصة التداول العالمية  بعد دخول روسيا لاعباً قوياً جو أرض وبات العالم يحكي لغةً أسدية بين ليلةٍ وضحاها وهذا ما أدلى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبيل لقائه نظيره الاميركي حيث أعتبر ان الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا هي دعم الرئيس بشار الاسد هذا الاسم هتفت به أنجيلا ميركل في الاتحاد الاوروبي ووافقتها فرنسا وبريطانيا وتحايلت تركيا على العبارة بدعمها أتفاقاً انتقالياً في سوريا فيما إعتبرَ وزيرُ الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان الولايات المتحدة وروسيا يمكنُ ان تَجدا مجالاتٍ للتعاون بشأنِ سوريا.  ملامح التعاون تبدو عسكريةً حكماً لأن أختصاص وزير الدفاع عادة هو الجبهات والتنسيق العسكري ولن يبحث كارتر مع روسيا سبل التعاون في منظومة الشمندر السكري بل في ساحات حرب اصبحت موسكو قيصراً على سمائها وتدرس أمكانية الاشتراك في التحالف الدولي ضد داعش.