IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 2/11/2014

newtv

صرف الأحد نهارَه على فكِ رموزِ لائحةِ النصرة .. وعدِ أرقامِها ومدى مطابقتِها و دفترَ الشروطِ اللبناني .. وما إذا كانت الكميةُ تُخفي نوعية . الصمت إبتلع خليةَ الازمة .. وباقي الطاقم العامل على ملف التفاوض حتى لا يفسدوا للملف قضية .. وعلى الارجح فإن الخلية لن تبقى نائمةً طويلا وستجتمع على درس المطالب التي تُقرأ من أعدادها . لاعلنية في الملف وقال الوزير محمد المشنوق للجديد إن إيَ إنحرافٍ الى التفاوضِ المكشوف سيء ورأى مجموعةً من الايجابياتِ في الملف أهمُها وقفُ القتل مؤكدا أن المقايضة لم تُعرض على مجلس الوزراء بعد فيما التقط وزير العمل سجعان قزي فخاً في المطالب عبرَ ربطِها بين المساجين اللبنانين والسوريين. التفاوض بالسر .. وعملياتُ دهمٍ في العلن تواصل طريقَها من أحياء مدينة طرابلس الى مناطقَ في عكار ومحيط مخيم البداوي حيث سيّر الجيشُ دورياتِه اليوم في كل هذه المناطق وأقام حواجزَ ظرفية ونقاطَ رصدٍ ومراقبة ومساء أُعلن تفكيكُ الجيش عبوةً كانت موضوعة قربَ خيمةٍ عاشورائية في حارة صيدا تحتوي على سبعمئة غرام من مادة ال تي ان تي اضافةً الى قنبلتين معدتيَن للتفجير عن بعد . هذه المحاولات ستبقى مرصودة ومتوقعة على الرغم من ضرب المنابع في كلٍ من طرابلس وعرسال .. ولكنَ ما هو مفتوحٌ على الارهابِ المحصن سيظهر من جبهة الجولان نزولاً الى وادي جنعِم وعين عطا ومِساحاتٍ لبنانيةٍ واسعة من جهة راشيا وشبعا وإذا كان الجيش قد قبضَ اخيراً على أثني عشر سوريا متسللا من تلك الجبهة فإن هناك الكثير ممن يُعدون العُدة لتكرار المحاولة للدخول الى لبنان ونكأ الاقليات وصولا ً الى العبث بالنسيج الاجتماعي واللعب من الخاصرة اللبنانية الضعيفة والمفتوحة لاحقاً على تهجير المسحيين وتلك خطةٌ رسمتها أياديٍ كبرى وتدونها محاضر ُ سرية أميركية واسرائيلية وتقضي في ملحقها اللبناني بنقل الحرب الى هنا وبفتح معركةٍ مع الطائفة السنية ومع حزب الله بقصد إضعافه وتسريع أو تسهيل هجرة المسيحيين من هذا البلد هذه الاخطار إستشعرها وزير الخارجية جبران باسيل وتنقل على حدودها جغرافياً خلال جولته التي شملت الجنوب والشمال .. قائلاً إن أي محاولة لاطلالة الارهاب من منطقة شبعا والعرقوب يجب قطع رأسها كما حدث في عرسال معلناً أن منطقة حاصبيا مرجعيون تمثل نموذجاً للعيش المشترك لما فيها من إختلاطٍ لبناني ومن عكار قال باسيل إن هناك إجماعاً لبنانياً على مواجهة خطري الارهاب والنزوح .بديل هذا الخطاب .. أن يرتضي لبنان بلغة داعش المحلية التي تأخذ نساءَنا سبايا كأيزديات العراق وما نشر بحقهن من مشاهد مهينة اليوم .. والبديل أيضاً أن تصبح عائلاتُنا كعشائر البونمر في الرمادي التي أبادتها الدولة الاسلامية رمياً بالرصاص .. وربما نصل الى هذه المرحلة إذا ما بقينا نتبع تقويم الارياف .. والذي قرأه النائب نواف الموسوي على الشكل التالي : من يتوخى العدل عليه أن يكون للعدل وزيرا لا ان يكون وزرا عليه.