IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 15/10/2015

newtv

لم يمنحوه لواءً عسكرياً جديداً فحَجَزَ له ألويةً بينَ الناس شامل روكز جَرَت ترقيتُه إلى رُتبةِ مواطنٍ مِنَ الدرجةِ الشّعبيةِ الحاشدةِ التي تحلّقت حولَه في ساحةِ الشهداء ومنها صَعِدَ مِنصةَ الخَطابةِ على وَقعِ موسيقى الجبهة المرفوعة “وخطة قدمكن الي عالارض هدارة” فخلافُ السلطةِ الذي أحالَ العميد روكز متقاعِداً أراده في بيتِ الزّعامةِ مؤسِّساً لمرحلةٍ مُرقّطةٍ بالسياسة وجَمعُها متوافرٌ وربما فاقَ أو وازى أيَّ جمعٍ آخرَ للتيار قائدُ فوج المغاوير قاد اليومَ أفواجاً مدنيةً جاءت متضامنةً معلناً أمامَها أنه سيكونُ هناك أكثرُ مِن لقاءٍ على مِساحةِ الوطن ما يؤشّرُ إلى دخولِه الجبهةَ السياسيةَ بعدَ الجبهة العسكرية أما سائرُ الجَبَهاتِ فكانَ على يومياتِه المعتادة حَراكٌ شعبيٌّ جَرَت محاصرتُه للدفاعِ عن رفاقٍ موقوفين أهالي العسكريين المخطوفينَ يأمُلونَ حَراكاً رسمياً ويناشدونَ أمامَ وزيرِ الداخليةِ أميرَ قطر التدخّلَ لإنهاءِ المِلفِّ النازفِ منذ خمسةَ عَشَرَ شهراً لكنّ الأهاليَ أكّدوا للمشنوق أن لا تَصعيدَ في الشارعِ في الوقتِ الراهن  وإلى مخطوفِي الجرد انضمَّ مفقودو وضحايا البحر معَ الكارثةِ التي ضرَبت شاطىءَ الأَوزاعي بغرقِ عبّارةِ عائلةِ صفوان في الطريقِ إلى المانيا حيث حلمُ النازحين إنتهى مشوارُ العائلةِ عندَ بحر أزمير حيثُ توزّعت المأساةُ بينَ الموتِ غَرقاً وفِقدانِ النبأ إذ يَعتزمُ ذوو العائلةِ السفرَ إلى تُركيا لجلاءِ المصير لكنّ تُركيا التي يلجأُ إليها الأهل تعيشُ أسوأَ أيامِ أمنِها بعدما تجرّعت سُمَّها وضَرَبَها إرهابٌ ربّته على يديها وما كان غيرَ مفاجىءٍ أنّ المتورطينَ في التفجيراتِ الإرهابيةِ كانوا على صلةٍ بقلبِ البيتِ الأمنيِّ التُّركيّ.