على مشارفِ نهايةِ الأسبوعِ الجاري ومِن حيثُ لا تَدري.. عادت عرسال واحتلّت جزءاً من الحدث بانفجارٍ يتيم التبني حتى اللحظة استهدف هيئة علماء القلمون، السورية الهوية والعرسالية الإقامة وفي مطلِعِ الأسبوعِ المقبل تَدورُ مُحرّكاتُ ساحةِ النجمة على فيول تشريعِ الضرورة.. لكنّ التشريعَ بحاجةٍ إلى تشريحٍ وعمليةِ إزالةِ العوائقِ بمِبضعِ الأحزابِ المسيحية فالكتائبُ تَرى أنْ لا ضرورةَ لتشريعِ الضرورة في ظِلِّ الشغورِ الرئاسي والعونيون معلقونَ على مِروحةِ اتصالاتٍ تُجرى لإقرارِ مشاريعِ الضرورةِ لا إدراجِها فقط في جدولِ الأعمال أما الموقفُ القواتيّ فمتروكٌ لمؤتمرٍ صِحافيّ للحكيم رحّل من اليوم الى أجلٍ لم يُسمَّ واستُبدل بلقاءٍ مسائيٍ تشاوريّ مع مُوفدِ الجنرال إبراهيم كنعان القُوى السياسيةً الفاعلةُ الأخرى كالمستقبل تَركت حليفَها القواتيَّ في مهبِّ القرار بإعلان السنيورة الحضور.. بعدما باعَهم حلوَ الكلامِ مِن أنّ غيابَ القواتِ والتيارِ الوطنيّ يُفقِدُ الجلسةَ ميثاقيتَها. ما بين تشريعِ الضرورةِ وجولاتِ الحوار وقتٌ ضائعٌ للوصولِ إلى اللاشيء.. يلهو به السياسيون.. يطرحونَ في بازارِ القوانينِ الانتخابيةِ سبعةَ عشَرَ قانوناً.. فيما قانونُ النسبيةِ على مستوى المحافظاتِ معَ الصوتِ التفضيليِّ مركونٌ في أدراجِ المجلس.. مدفونٌ بشهادةِ تمديدٍ ثان والسلطةُ التشريعيةُ من رأسِ هرَمِها إلى قاعدتِها النيابية تأخذُ القوانينَ إلى التشريع خدمةً للتمديد على قاعدةْ “بياخدونا عالبحر وبيردّونا عطشانين” وفي البحث عن رئيسٍ يملأُ شغورَ الأشهرِ المتتالية.. يُفصِّلونَ رئيساً مِن ورقٍ للوصولِ إلى اللارئيس فالمواصفاتُ وَفقَ رئيسِ الجمهوريةِ السابق ميشال سليمان يحدّدُها الدُّستور.. لا تُرسمُ على ورقِ الثامن من آذار ولا تلوّنُ بأقلامِ الرابعَ عشَرَ مِن الشهر. في أزْمةِ النُفاياتِ أَخَذَ الحَراكُ استراحةَ محارب.. لكنّ نُفاياتِنا مطروحةٌ على التدويل.. بعدما أخفقتِ السلطةُ السياسيةُ في ضمِّها وفرزِها وطمرِها لكنّ تدويلَ نُفاياتِنا دونَه عقَبات.. وأولُها شرطُ الفرزِ مِن المصدرِ قبل التصدير في كلِّ دولِ العالمِ يَفرُزُ الناسُ النُفاياتِ إلا في لبنان.. فالنُفاياتُ أصبحت تَفرُزُ الناس.. وهي ستَفضَحُ وجهَ السلطةِ الحاكمةِ في المحافلِ الدَّولية بعدما عرّتها في المحافلِ الشعبية.