الهّزّاتُ الارتداديةُ للزَلزالِ الفرنسيّ تضرِبُ الواقعَ الافتراضي وبفرمان ممهورٍ بالسلامةِ العامةِ قرارٌ نيابيّ بحظرِ بعضِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي لتدخُلَ فرنسا الحرةُ في مرحلةِ تقييدِ الحرياتِ مِن بابِ تجفيفِ مواقعِ التجنيدِ على الفكرِ الداعشي وتلاقيها بلجيكا بإقفالِ مساربِ العودةِ أمامَ العائدينَ من سوريا آخرُ التحقيقاتِ مِن الضاحيةِ الباريسية توصّلت إلى مقتلِ عبد الحميد أبا عُود العقلِ المدبّرِ لهجَماتِ ليلِ الجُمُعةِ الأسود القادمِ مِن الأراضي البلجيكية وأولُ الخطوطِ في تفجيرِ الضاحيةِ الجَنوبيةِ أُمسكَ في الشَّمال والتَقطت الجديد طرفَه بقاعاً لتعاينَ بالعينِ المجردة مسارِبَ الدخولِ والخروج “على عينك يا حواجز” ومن دونِ ارتكابِ معصيةِ التفتيش تكفيكَ بِطاقةُ عبورٍ وحَفنةُ أموالٍ لمهربي البشر وغيرِ البشر لتصبحَ الطريقُ سالكةً آمنةً بكلِّ سرور للجمل وغيرِ الجمل بما حمل ولو لم تفقِد بِطاقةُ الفريق قيمتَها المرورية لَوصلَ إلى الشام من معابرِ الموت إلى شِققِ الاختباءِ التي فتَحت شِقةُ الأشرفيةِ العينَ عليها فرضيةٌ طرحت تساؤلاتٍ على أرضِ التأجيرِ العشوائيِّ وسِجالاً حولَ ضبطِ الخلايا الإرهابيةِ التي تتحصّنُ بقانونٍ لا يحظرُ تأجيرَ الغرباءِ ولا يُقوننُ قيمةَ التأجيرِ العددية أكرم شهيب فهو يفاوضُ ويَفرِزُ العروضَ ويُقرّرُ أنَ آخرَ الدواءِ التّرحيل فيما وزيرُ البيئةِ محمّد المشنوق حيٌّ يرزقُ ولا يُحرّكُ ساكناً وبعدَ تغنّينا بصناعتِنا سنغزو العالَمَ بصادراتِنا منَ النُفاياتِ متعدّدةِ النَّكَهات وقد أُضيفت إليها الليلةَ نكهةُ البارودِ بعدَ العثورِ على حزام ناسفٍ في معملِ فرزِ النُفاياتِ في صيدا ولولا درايةُ عمّالِ سينيق لَكانت كارثةً مُحققةً بتفجيرِ مَصدرِ رزقٍ جديدٍ لحاملي لواءِ الترحيلِ بانتحارِ النُفايات وشرُّ البليةِ ما يُضحك.