Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 4/1/2016

وَعَدَ وصَدَقَ الوَعد وحيث كانت وجهةُ الشهيد كانَ الردّ  في المثلّثِ المُحتلّ حيث شرايينُ مزارعِ شبعا تتّصلُ بوريدِ الجَولانِ وفِلَسطينَ المحتلة ضَربت مجموعةُ الشهيد سمير القنطار ضربتَها  أسبوعانِ والاحتلالُ مختبىءٌ في جحورِه مستنفَرٌ في ملاجئِه  يسيّرُ دورياتِه في مناماتِه لكنّ الانتظارَ ضَربٌ مِن ضروبِ المقاومة هي اختارتِ الزمانَ في وضَحِ نهار..وهي اختارت المكانَ في تقاطعٍ جغرافيِّ مُهم وأهميتُه أنه تحتَ عيونِ العدوِّ المفتوحةِ وتحت رَقَابةِ كاميراتِه وراداراتِه جواً وبراً والباقي تفصيلٌ يبيّنُه مُقبلُ الأيام إسرائيل وكالعادةِ عبّأت طيرانَها بالقنابلِ العُنقوديةِ والفوسفورية وأسقطتْها فوق رؤوسِ المدَنيينَ في المناطقِ الحدوديةِ الآمنة  ومن المقاومةِ المشروعةِ إلى مشروعِ إنشاءِ حلفٍ جديدٍ يَجري تنفيذُه لتوريطِ الجميعِ في ورطةٍ عُنوانُها (سني شيعي) وتحت هذا العنوانِ فتّشْ دائماً عن الإسرائيليّ  وعن مشروعِه في التقسيمِ   وفي تأجيجِ الصراعاتِ المذهبيةِ   وفي صبِّ زيتِ الفتنةِ على نارِ الخلافات فإسرائيلُ هي الفاعلُ المستترُ لكلِّ ما تشهدُه المِنطقةُ  مِن الإعداماتِ إلى اللعِبِ على وتَرِ الاختلافاتِ في القضايا السياسةِ والدبلوماسيةِ إلى العملياتِ الإرهابيةِ بالخلايا النائمةِ إلى القضايا العسكريةِ وحتى القضائيةِ والمحكمةُ الدَّوليةُ خيرُ دليل ومتى اتّفقَ اثنان كانت كالشَّيطانِ ثالثَهما وفي هذا المقام لم يَرُقْها التقاربُ السعوديُّ الإيرانيّ برعايةٍ أميركيةٍ في عاصمةِ التفاوض مَسقَط  فسعَت الى العرقلةِ وعَرقلت ونجَحت وبمستوى سرعةِ تبادلٍ دبلوماسيٍّ لم يكد يبلغُ سنَّ الرشد كانت سرعةُ قَطعِ خطوطِ التواصلِ والاتصالِ بينَ الجُمهوريةِ والمملكة  المواجهةُ الإيرانيةُ السُّعوديةُ التي بدأت بحدِّ السيف   سيتردّدُ صداها على الأرضِ اللبنانية  وع” ومِن هذا الممرِّ الأولى بأولياءِ السياسةِ عدمُ تصعيدِ المواقفِ والانزلاقِ نحوَ سجِالاتٍ توقِظُ فتنةً لا تخدِمُ إلا إسرائيل وفي المقال يجوزُ القولُ لمن يدّعي في العدلِ معرفة نصّبت نفسَك قاضياً ومحامياً ومدّعياً فعلامَ المحكمةُ الدَّولية ؟ وعلامَ تُنفَقُ ملياراتُ الدولاراتِ ما دمتَ قد أصدرت حكمَك بأنّ حزبَ الله هو مَن قتلَ رفيق الحريري وقياداتٍ مِن ثورةِ الأرزّ وضباطاً مِن الجيش أشرف ريفي جعلَ نفسَه حاكماً بأمرِه وما على القضاةِ الغيارى إلا إيقافُ هذه المهزلة.