Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 16/2/2016

بالذكرياتِ مِن شباط استهلّ الأمينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله كلمتَه في مِهرجانِ الوفاءِ للقادةِ الشهداء ومن على مِنبر “المقاومة لا تُهزم” :قال رغمَ الخُصومةِ السياسيةِ معَ بعضِ ورثةِ الرئيس الشهيد رفيق الحريري مُجدِّداً التعزيةَ والمواساة آمِلاً بأن يأتيَ يومٌ تصبحُ فيه هذهِ الذكرى قادرةً على جمعِ اللبنانيين جميعاً..ومن ذكريات شباط ابتدأ السيد الكلام من فرصتين يسعى إليها الإسرائيلي وهما إقامة علاقات وتحالفات مع الدول العربية السنية وإمكانية تغيير النظام في سوريا سائلاً الحكومات العربية :هل تقبل بصديق لا يزال يحتل فلسطين وقال إن إسرائيل تسعى إلى تقسيم سوريا على أساس عرقي وطائفي وإن مشروع إقامة دولة جاهلية في سوريا باسم الاسلام قد فشل كما فشل مشروع الامبراطورية العثمانية وحتى اللحظة لا نتحدث عن نصر نهائي في محورنا ولا عن خيبة وفشل كامل في المحور الآخر . وعلى الهزائم المتلاحقة للمجموعات المسلحة تحدث السيد عن تطور مهم تمثل بإعلان السعودية والتركية التدخل البري في سوريا لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة وبجملة “حيث يجب أن نكون سنكون” دخل السيد في الشأن المحلي . رئيسُ تيارِ المستقبل سعد الحريري..استبقَ خِطابَ السيد بموقِفٍ سياسيٍّ متقدّمٍ تماشى وحُلتَه الجديدة ..وفي دردشةٍ مع الإعلاميين قال “يجبُ ألا نقولَ إنّ حزبَ الله لا يريدُ رئيساً بل إنه يستمهلُ وأريدُ أن أضغطَ باتجاهِ مشاركةِ الحزبِ في جلسةِ انتخابِ الرئيس” والمعنى هنا ليس في قلبِ الشاعر وقد يكونُ في خطوطِ التواصلِ والتنسيق التي لم تنقطعْ على الأقل في جلَساتِ الحوارِ الثنائيةِ في عين التينة ..كلام الحريري وخِطابُ السيد يدّلانِ على أنّ شعرةَ معاوية لم تَنقطع بعد ولم تصب برصاصة طائشة من الرصاص الذي أطلق الليلة.