Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 11/4/2016

اثنينِ “أدغالِ القوم” فَتَحَ الأزَماتِ للنقاش تحت سقفِ طقسٍ دافئ و”بيعّقص” إذ إنّ اللَّسَعاتِ السياسيةَ لا تزالُ تتحكّمُ بكلِّ قضية  فسوكلين أرُجئت محاكمتُها  أمنُ الدولة بمنحاهُ الطائفيُّ مطروحٌ على جلسةِ الغدِ الوِزاريةِ بلا أُفُق شبكةُ المطارِ الإرهابيةُ اتّضحَ أنها خبرٌ مضخّمٌ طارَ على أولِ مَدْرَج  شبكةُ الاتصالاتِ طغى عليها قرارُ النايل سات فقرّر وزيرُ الإعلام متأخراً تجديدَ البَيعةِ لجورة البلوط أما على الزعرور فقد أسقطَ المدّعي العامُّ الماليُّ اثنينِ وعِشرينَ اسماً في الجورة  بينَهم شخصياتٌ سبقَ وادّعتِ النفي  وأنكرت نَسَبَها إلى أيِّ شبكة  وهي ضالعةٌ من قدميها حتى أخمصِ رأسِها ومتظللةٌ المحميةَ الإعلامية على هذهِ المِلفات فإنّ جُزءاً من القضاءِ يعمل لكنَ مأساتَه تكمنُ في تدخّلِ السياسيينَ وإصدارِ الأحكامِ الإحيائية  وبعضُهم أصبح بحسَبِ النائب وليد جنبلاط “فوقَ الشُّبُهاتِ والتحرّياتِ مَثَلُهم مثَل التماسيح الكاسرة والدِّببةِ العابرة” وإذا كانَ جنبلاط نفسُه لا يُستثنى مِن توصيفاتِه ورسومِه التشبيهية فإنّ زملاءَه الآخرين استولَوا على السلطةِ القضائيةِ المستقلة  فالرئيس سعد الحريري يرى أنّ الحُكم على سماحة جاء نتيجةَ ضغوطِه  ليسارعَ أشرف ريفي إلى تبنّي العملية  الاثنان محقّان وربما لم يَظلُما مجرماً كسماحة  لكن، أيُّ قضاءٍ بقي لدينا إذا تحوّلَ زعيم تيارِ المستقبل إلى مدّعٍ عامّ  ووزيرُ العدل إلى رئيسِ محكمةِ نَقضٍ وتمييز أنهى الحريري عملَه كنائبٍ عامّ  وانتقلَ إلى الجبهة  فالرجلُ يريدُ سلاحَ حِزبِ الله في مقابلِ سلة  وكمَن “يعبّي المي بالسلة” قال الحريري إنّ منصبَ رئاسةِ الحكومةِ لا يَهُمُّه  ولم يعطّلِ البلدَ مِن أجلِ هذا الأمر.