IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 23/4/2016

aljadeed

هديرُ البلدياتِ يرتفعُ على مَسافةِ أسبوعين مِن وصولِ قطارِه إلى أولى محطاتِه في بيروتَ والبقاع الماكيناتُ الانتخابيةُ في أعلى جهوزيةٍ على مستوى كلِّ لبنانَ استعداداً لمعركةٍ محليةٍ تَحُطُّ أوزارَها في زمنِ القَحطِ الانتخابيِّ رئاسياً ونيابياً وإذا كانت زحلة تشكّلُ مبارزةً غيرَ مسبوقةٍ بينَ الأحزابِ في وجهِ آل سكاف فإنّ أملَ بيروت كان في خروجِ عَراقةِ عائلاتِها ومثقفيها ونُخَبِها في لائحةٍ تغييريةٍ موحّدةٍ تواجهُ لائحةً مدعومةً مِن سعد الحريري وتبتغي الربحَ العَقاريَّ لمصلحةِ العائلةِ المُفلسة لكنّ توزعَ المعارضةِ على ثلاثِ لوائحَ سيُشتّتُ أصواتَها ويُفقِدُها إمكانيةَ الخَرق إذ إنّ بيروتَ أصبحَت أمامَ مواطنون ومواطنات غير المقفلة التي ينسقها شربل نحاس لائحة حركة الشعب الواكيمية بيروت مدينتي التي تضم نخباً داعوقية وفنانين وهناكَ أيضاً لائحة “بيروتي لعدنان الحكيم وصمود بيروتَ لمجموعةٍ شَبابية تنوّعٌ سيَصُبُّ في مصلحةِ لائحةِ الحريري لأنّ إمكانيةَ التآلفِ لا تبدو واردةً بينَ اللوائحِ الخمسِ المنافسةِ أو على الأقلّ الثلاثِ الأقوى بينَها على القطارِ الرئاسيّ كلامٌ يَحمِلُ بوادرَ التراجعِ للرئيس سعد الحريري لناحيةِ إشارتِه إلى القَبولِ بأيِّ مرشّحٍ لسدِّ الفراغِ وتَسميتِه العماد ميشال عون بالاسمِ واستعدادِه للقول: “مبروك” جنرال فيما لو تأمّنَ النصابُ وجرى انتخابُه هذا الطرحُ معطوفاً على طرحِ رئيسٍ لسنتين بدأ يأخذُ حيّزاً مِنَ النقاش لكنّ حدودَ الطرحينِ هنا حيثُ تَتعثّرُ التسوياتُ في انتظارِ الخارجِ وأنباءِ التفاوضِ على مِحورَي سوريا واليمن التي أثمرَت حواراً إيجابياً في اليومينِ الماضيين بدعمٍ وزَخْمٍ  وإصرارٍ كويتيّ ليونةُ الحريري العونية توازي تقاربَ رئيسِ التيارِ الوطنيِّ الحرّ جبران باسيل في طرابلس أمامَ جُمهورِ جامعةِ الجِنان الإسلاميةِ جامعاً آياتٍ قرانيةً وأحاديثَ نبويةً شريفة لكنّ أبرزَ ما في خِطابِه هو العَداءُ لإسرائيل.