IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 5/5/2016

aljadeed

هيَ انتخاباتٌ بلدية لكنَّ أمَّ المعارك: في لَجنةِ الاتصالاتِ النيابية حتى قيلَ إنّ رئيسَها النائبَ حسن فضل الله قلَبَ المَيْمَنَةَ على المَيْسَرة وسَرَقَ المِلفَّ مِن عزِّ النوم في جلسةٍ أصابت حاضريها بالدُّوَار وكمَن يضبِطُ شبَكاتٍ كانت اللَجنةُ تَضرِبُ يدَها على المعلومات فتلِدُ أليافاً متداخلةً من الأسماءِ والمحطاتِ غيرِ الشرعية والتهريب ونقلِ المُعَدّات والتجسسِ الإسرائيلي ويُحكى أن رئيس اللجنةِ أنهى الجلسةَ بزادٍ يكفي لتوقيفِ أعلى الرؤوسِ في أرفعِ المَحطات قائلاً: “خبّرونا إذا بدكن تحموها” لنرسُمَ مساراً آخر وفي مسارِ اليومِ تبيّن وجودُ مُعَدّاتٍ إسرائيلية أُزيل عنها الرقْمُ التسلسليُّ لطمسِ حقيقةِ التجسس واتّضح أيضاً أنّ الزعرور هي أمُّ الشبَكاتِ وأبوها وأنّها توزّعُ الإنترنت غيرَ الشرعيّ على كلِّ المحطات والأخطرُ أنّ القيمينَ عليها مَن فكّكوا تجهزياتِها قبل وصولِ فِرَقِ الكشفِ وتلاعبوا بمسرحِ الجريمة. هذا كلامٌ خرَجَ مِن دائرةِ المعلوماتِ الخاصةِ بالجديد وجرى ذكرُه اليوم وتبنيه من قيادةِ الجيشِ والمدّعي العامِّ التمييزي وإذا ضِعتُم فيها فاسالوا النائبَ غازي اليوسف أو فلْيتمّ استدعاءُ أهلِ الزعرور وهاغوب تاكايان وعماد لحود المدّعي العام للنفي وإذا أعاد تَكرارَ المحاولةِ بالنفي فلْتُفتح له دفاترُ الجيش التي تقول إنّ هناك مُعَدّاتٍ إسرائيليةً في المضبوطات العائدةِ إلى شركة 121 المملوكةِ مِن  لحود والفضائحُ تتوالى ولعلَّ أبرزَها ارتباطُ الباروك بالزّعرور وكلُّنا يَعرِفُ أنّ مَحطةَ الباروك كانت مزوّدةً بشرائحَ إسرائيليةٍ وقد نُقلت مُعَدّاتُها فيما بعدُ إلى مملكةِ الزعرور القابضةِ مِن آل المر وعليهِ ما عاد الاتهامُ مجردَ شُبهة ولن تكونَ لَجنةٌ نيابيةٌ بكلِّ مكوِّناتِها وألوانِها قد أَحبّت في لحظةِ تعطيلِ مجلسي أن تَتسلّى بمصيرِ البلد ومحطاتِه وشبَكاتِه هي حقائقُ أنكرَها النائبُ السابقُ غبريال المرّ أخيراً وتحدّث عن وجودِ أطرافٍ تتجنّى على أولادِه وقال إنّ كلَّ ما يُحكى عن قضيةِ الزعرور مختَلَق مُستغرِباً موقفَ الوزير بطرس حرب الذي وصفَه بالمشتبهِ فيه ولمّا ادّعى المرّ ملاحقةَ الكبارِ والصغارِ في هذا المِلفِّ فإننا لا بدَّ سنصدقُه لأنه سيكونُ مِن: الأكابر.