انتهى زمنُ البلديات وعاد عصرُ الاتصالات هذا الملف الذي ما إنْ يُدفن تحت الطاولاتِ السياسية حيث يُعاد أحياؤه فوق طاولةِ لجنةِ الاعلام والاتصالاتِ النيابية تخابرٌ غيرُ شرعي دوليٌ محلي شبكاتٌ مفتوحةٌ على كلِ فضاء وبينهم إسرائيل فضائحُ بالجملة وقضاءٌ بالمفرق تجهيزاتٌ تدخل المناطق من دون مراقبةِ المخافر إثنان وعشرون موقوفاً ولا متهمين عناوينُ تتدافعُ أمام لجنةٍ واحدة تحولت إلى غرفةِ درجةٍ أولى ولعل أهم ما ثبتته اللجنة اليوم هو تحويلُ “ستديو فيجن” سنترال عموم هذه الواقعة التي كشفتها الجديد بالوثائق أكدها اليوم وزير الاتصالات بطرس حرب داخل اللجنة التي أحالت الملف الى القضاء لكن رأسَ القضاءِ العدلي الذي كان حاضراً الاجتماع كاد أن يصابَ بإرتفاعِ ضغطٍ سياسي بعدما إنهالت أسئلة المحاسبة على القاضي سمير حمود من النواب رادوته نفسُه الإنسحاب من اللجنة لكن رئيسها النائب حسن فضل الله سحب المتحاورين الى خارج دائرة الانفعال وثبّـت نصاب النقاش وأليافَه البصرية والاتصالات الدليل الوحيد للمحكمة الدولية لم يكن هذه المرة إثباتاً على وفاة عميد المتهمين لديها مصطفى بدر الدين فالمحكمة انعقدت على حيرتها اليوم وعرضت مقاطع من تشييع بدر الدين لكنها إرتكزت على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كوثيقة وفاة وهذا سيعني أن المحكمة الدولية تصدّق حسن نصرالله وتعتمده مرجعية.