موائدُ رمضان مقاديرُها: قفزةُ المشنوق إفلاسُ الحريري بيضةُ جنبلاط وخطُ سير أشرف ريفي نحوَ عالمٍ سُنيٍ جديد هؤلاء سيتربّعونَ على هلالِ الشهرِ الكريم ويُنافسونَ المسلسلاتِ الرمضانية معَ التغلُبِ عليها لكونِهم سيَظهرونَ ليلَ نهار فيما سُفرةُ رمضان ستَكتفي “بنص يوم” وإذا كانتِ العلاقةُ بين المشنوق والسعودية قد أَوكلتلها المملكة للصحف والتي تَنشرُ عِرضَ وزيرِ الداخلية سياسياً فإنّ مهمةَ الدفاعِ عن الذاتِ السياسيةِ والمالية سيتولاها سعد الحريري شخصياً من دونِ وكيل وهو وَعَدَ المشاهدين بالإطلالات خلال الشهرِ الكريم لكنّ الآمالَ المعقودة على كَرمِ هذا الشهرِ الفضيل لن تَسريَ على الأوضاعِ الماليةِ والسياسية المتدنية للحريري ورمضان سيَقلبُ كَرمَه شُحاً عندما تمتدُ يدُ زعيم المستقبل والذي يواجِهُ غضبَ موظفيه، من سعودي إلى المستقبل أوجيه والسعودية المُتبِعة أسلوبَ النفي حيالَ قضايا الحريري رَفعتِ اليوم سقفَ النفي في قضيةِ اليمن إلى درجةِ ولي العهد إذا نُسِبَ إلى الأمير محمد نايف قولُه إن عمليةَ عاصفة الحزم طال أمدُها وخَرجت عن توقعاتنا غير أن المملكة وَضعت هذا الكلام في مجالِ الاختراق الإلكتروني وقالت إن القراصنة يَنقلونَ مواقفَ كاذبة ومستفِزة عن الأمير محمد بن نايف وسواءٌ نفياً أم تاكيداً فإن عاصفة بن نايف جاءت حازمةً بطعمِ الحكمة.