IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 9/6/2016

aljadeed

“سد جنة” في سُلّمِ التداول النُفايات أَخرجت الكتائب من جلسةِ مجلس الوزراء مصرف لبنان حَكمَ على مئةِ حسابٍ مصرفي لحزب الله ولم يُجرِ أيَ حسابٍ لبعبدا لكنْ كلُ هذه القضايا تَنحني أمام عملٍ فدائيٍ يشبه زمنَ مقاومةِ بيروت حيث الإسرائيليّ عدوُنا الأول وإنْ إحتسى قهوةَ مقاهينا ووطأت قدماهُ عاصمةً عربية وارتاحَ بين فئةٍ من سياسيينا الذين يَنظرُ بعضُهم لليوم إلى إسرائيل بعيونِ الجارة يمنحونَها السلام وتُقرِؤُنا الحربَ من كل صوب. فدائيو فلسطين هم شباب يشبهون كل تحضّر لكن بيوتَهم منزوعةٌ منهم بساتينُهم يحرثُها مستوطنون استُقدموا بمهمة احتلال الارض والاهم أن عرب فلسطين هَجروا القضية واستضافوا عدوَهم سراً وعلناً وبلا وجل كلُهم تواطأ على فلسطين وشعبِها وعلى سلطتها ورئيسِها الباحثِ عن دولة وبما أن الأسبابَ الموجبة للمقاومة حاضرةٌ بقوة فقد تَجرأ فدائيان على عمليةٍ تُجاوِرُ وزارةَ الحرب وكأنهما يقولان من درويشهم: “سَجِّل برأسِ الصفحةِ الأولى أنا لا أكرهُ الناسَ ولا أسطو على أحدٍ ولكنّي إذا ما جُعْتُ آكُلُ لحمَ مُغتصبي حَذارِ حَذارِ من جُوعي، ومن غَضبي سَجِّل أنا عربي” سِجِلُّنا العربيّ أنواع إذ إنه وفي فروعنا المصرفية يَتخذ شكلَ الفاتورة التي علينا أن ندفعَها إلى الأميركي أو الإسرئيلي وبينها حساباتُ لبنانيين قال حاكمُ مصرف لبنان إنهم مرتبطون بحزب الله وقد ردّ الحزبُ على كلام رياض سلامة فقرأَ فيه التباساً مريباً يَشي بتفلُّتِ السياسة النقدية من ضوابطِ السيادة الوطنية وقالت كتلةُ الوفاء للمقاومة إن جمهورَ المقاومة ومؤسساتِها التربوية والصحية عصيةٌ على محاولات النيل منها من أيٍ كان مهما علا شأنُه.