Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 16/6/2016

طوّرتِ الكتائبُ سلاحَ استقالتِها من قنبلةٍ صوتية الى قنبلةٍ فراغية تمثّلت في شغور مَقعديها على طاولةِ مجلس الوزراء اليوم على أنّ تتحوّلَ القنبلةُ غداً الى مسيّلة للدموع على الاقلّ بالنسبة الى الوزير سجعان قزي بعد أن تُطرحَ ورقة الاستقالة خطياً ويُخليَ وزيرا  العمل والاقتصاد وزراتيهما كما أعلن رئيسُ الحزبِ النائب سامي الجميل لكنّ جلسةَ اليوم مرّت على الاستقالة كغياب عادي  وبأقلَّ مِن عادي ناقشت مِلفَ الاتصالات الآخذَ الى الانصهار والتذويب ومن ثَمَّ المَحرقة على أن يكونَ عبد المنعم يوسف وحدَه المجرمَ الذي لم يُعثرْ على شريكٍ له  في جمهوريةِ الانترنت المسروق ولأنّ صيت الرجل يسبِقُه الى السِّجن فقد أرتأت القياداتُ السياسية والقضائية والشركاتُ الاِعلامية المتضررة حصرَ الجريمة بفاعلٍ واحد ترفعُ المستقبلُ عنه الحَصانةَ السياسية وإذا كان عبد المنعم مجرماً ” كاش” وبين الأيادي ومتوافرًا  للتوقيف  فإنّ مِلفّ الانترنت يتضمّن مرتكبين مجمّدةً حساباتُهم القضائية لتمتّعِهم بالمناعةِ السياسية وهذه محاضرُ لَجنةِ الاتصالات النيابية تنضَح بالجهات المتورطة فمَن أوقف ” زعورياً ” واحداً في الزعرور ؟ أين المساءلةُ في تعديات الضنية وباكيش وعيون السيمان   وهل صنّفتِ الدولةُ  سنترال “ستديون فيجن ” ضمن فئةِ ستديو الفن ؟ وبناءً على ذلك فإنّ السلطة تذهبُ نحو صفْقةٍ تَكفُلُ تصفيةَ الملف بسَوق متهم وتركِ المجرمين الاخرين خارجَ التوقيف واستبعادِهم من دائرةِ الشكأو تَذَرُّ الرمادَ في العيون لتُبعدَ الأنظارَ عن خِياراتٍ أحلاها مر وإذا كنا مأخوذين بشؤوننا الداخلية فثمة تحولاتٌ عابرةٌ للحدود تسيرُ الهوينا بضابطَي إيقاعٍ أميركيّ روسي وعلى هذا الإيقاع يَلتقي الرئيسُ الأميركيُّ غداً وليَّ وليِّ العهد السُّعوديّ محمد بن سلمان اللقاء سيُعقدُ في البيتِ الأبيض لكنّ الخبرَ جاء من الكويت التي تمنّت عودةَ سفراءِ الخليج إلى طهران ومتى مدّ جسر التواصل الإيراني السعودي الأميركي سَلكت الحلولُ طريقَها في المنطقة على النوتة نفسِها عَزف اليوم رئيسُ السي آي إي قائلاً إنّ النظامَ السوريَّ في وضع أقوى مقارنةً به في الفترة نفسِها من العام السابق وهذا ما دفعَ المعارضةَ المسلحةَ الى الاستقواءِ بالأسلحةِ المحرمة في الغُوطة الشرقية بريف دمشق حيث ضَربت الجيشَ السوريَّ بالغازاتِ السامة.