IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 19/6/2016

aljadeed

إرتفع حجمُ الملاءة المصرفية برصيدٍ من الثقة أودعه اللواء عباس ابراهيم في الحساب الجاري بين البنك المركزي وحزب الله وفي حديثٍ إلى الجديد أكد المدير العام للامن العام أن ما قام به ليس وساطة، بل هو يندرج تحت خانة تنفيذ التدابير التي اتخذتها السلطاتُ الأميركية في حق المصارف اللبنانية أولاً وقَيّدت عملَها وأعلن اللواء أبراهيم أن الأزمة اليوم أصبحت وراءنا والعلاقة بين الحزب والمصارف على أكمل ما يرام وفي معلوماتٍ من مصادرَ مصرفية فإن الـ”ما يرام” سيُجري تمييزاً بين حساباتٍ لأعضاء في حزب الله وحساباتٍ تُستخدم لتمويل نشاطات الحزب وتقول المصادر إن هذا هو الفرقُ الجوهري الذي سيَجري إبلاغُه للمعنيين قريباً. بالُ الحزب أصبح في راحةٍ مصرفيةٍ بأقل الأضرار الممكنة في لبنان لكنه في المهجر السوري يدفع رصيداً من الدماء في معركة حلب الاستراتيجية وإذ إعترفت مصادرُ حزبيةٌ بثلاثةٍ وعشرين شهيداً في الأيام الماضية وبفقدانِ الاتصال مع شخصٍ واحد تحدثت في المقابل عن خسائر أشدَ إيلاماً للمسلحين حيث سقط للإهاربيين ما يَزيدُ على مئةٍ وسبعةٍ وستين قتيلاً بينهم أربعةٌ وعشرون مسؤولاً ميدانياً ولوجستياً وعملياتياً من الفصائل المنضوية تحت لواء فتح وإذا كان حزبُ الله يعترف بشهدائِه ويشيعهم على سن القرى ورمحِها لكونهم رجالٌ تحت الشمس فإن أعداد القتلى من المسلحين لا تجد من يرثيها أو يتعرف على كامل هويتها أو يرفعها بكلمة على مواقع النعي الاجتماعي وفي معظهم كما تُبيّنُ لائحةُ الموت أسماء غريبة عن سوريا وثورتِها من أبو طه الأنصاري إلى أبو عبد السياف فأبو أنس السعودي وأبو عبادة الأحوازي وأبو إسلام الجزراوي وغيرهم من الأبوات الذين لا تعرفهم أرضٌ ولا سموات وتؤكد مصادر ميدانية أن المعركة باتت حرب قطع شرايين فبعدَ ثلاثةِ أشهرٍ على بدئها في ريف حلب الجنوبي لم تستطع أن تحقق الهدف الرئيسي من العملية وهو قطعُ الطريق إلى حلب من منطقة الراموسة خطِ الإمدادِ الفعلي للنظام وحزبِ الله. مسار حلب ومعه سوريا بالكامل أكثر تعقيداً من سرعة التحرير في الفلوجة في وقت أعلنت الحكومة العراقية أن عام ألفين وستة عشر سيكون عام النصر النهائي على تنظيم داعش حيث صيحات النصر يتردد صداها في مدينة الموصل وقد بدأت طلائع القوات العراقية بالتقدم إلى الجنوب من الموصل إيذاناً بالمنازلة الكبرى في نينوى.