IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 4/7/2016

aljadeed

في انتظارِ العيد .. فإنّ الفرحةَ انقلبَت تشدّداً أمنياً قلَبَ بيروت شرطةَ مرورٍ وعسكر وإجراءات أمنية و” عَجقةَ سيرٍ خانقة” ..كلُّه تحسّباً لأيِّ خطرٍ إرهابيٍّ داهمٍ وتَظهيراً لصورةٍ سياحيةٍ عندَ المدينةِ تُحفِّزُ السُّياحَ على رفعِ حاجزِ الخوفِ لاسيما أنّ المِهرجاناتِ الدَّوليةَ في لبنانَ ستَنطلقُ اعتباراَ من الخميسِ المقبلِ لتَشمَلَ معظمَ المحافظات. والطوقُ الأمنيُّ الاحترازيُّ امتدَّ الى الجرود حيثُ نفّذ الجيشُ عملياتِ دهم لمخيماتِ النازحينَ وسيّرَ تدابيرَ استباقيةً في جرود القاع بالتزامنِ معَ اشتدادِ المعاركِ بينَ داعش والنصرةِ على تخومِ عرسال. والتصفياتُ الداخليةُ بينَ المجموعاتِ الإرهابيةِ مِن شأنِها أن تدفَعَ الطرفينِ الى الاحتماءِ بالملاذاتِ الآمنةِ فإما التسلّلُ  إلى الداخلِ وإما الدفعُ باتجاهِ مزيدٍ مِنَ العملياتِ الانتحارية. فالخلايا الإرهابيةُ باتَتِ اليومَ في ذِروةِ نشاطِها ..منَ القاع إلى الكرّادةِ العراقيةِ وذلك وَفقَ قاعدة ” فجّرْ نفسَك ” ولو بنفسِك  .. وهذا ما حَدث في السُّعوديةِ  التي أَحبطت هجومًا إرهابياً كان يستهدفُ القُنصليةَ الأميركيةَ في جُدة .. وإذا كان انتحاريُّ المملكةِ قد أنهى مُهمتَه بكبسةِ زرٍّ أردتْه قتيلاً .. فإنّ دولةَ الكويت كانت السبّاقةَ الى تحريكِ الأزرارِ الاستخباريّةِ وأعلنت وزارةُ الداخليةِ الكويتية إحباطَ مخطَّطاتٍ إرهابية، عَبرَ توجيهِ “ثلاثِ ضَرَباتٍ استباقيةٍ داخلَ البلادِ وخارجَها” أسفَرَت عن اعتقالِ وضَبْطِ عناصرَ تنتمي الى تنظيمِ داعش.