Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 7/7/2016

المعركةُ في حلب . والعينُ على الرقة… ففي أكبرِ مدينةٍ سورية وفي عاصمةِ بلادِ الشام الاقتصادية . كانت معاركُ الكرِ والفر منذ بدايةِ الأزمة السورية. وفي الأيامِ القليلةِ الماضية. كانت المعركةُ في حلب أم المعارك. إلى أن عادت عيونُ المزارع خضرا. والكاستيلو سقط نارياً. وهو شريانُ الإمدادِ الأساسي للمجموعات الإرهابية.الجيشُ السوري ومعه حزبُ الله حققوا نصراً مُبيناً بالنار والبارود.لتُمنى السلطنة التركية بالهزيمة قبل المجموعات المسلحة. بعد أن فتحت الدروب ” للرايحين ع حلب” ودربت ومولت وجهزت جحافلَ الإرهابيين القادمين من كل أصقاع الأرض. إلا أن المعركةَ الحلبية ما كانت لتُحسم إلا بتفويضٍ صادرٍ من بابٍ عالٍ روسيٍ أميركي. يتقاسم القرار كما النفوذ… بعد حلب تشخَصُ الأنظارُ باتجاه الرقة. معقلِ داعش وإمارةِ الإرهاب وملعبِ الكبار. حيث يتقاسمُ الأميركي ومعه الأكراد والمعارضة السيطرةَ من دونِ الاعترافِ بالتقسيم… رعبُ الإرهاب ارتد اليوم على أحد صانعيه ووصل إلى مجلس العموم بحقيبةٍ مشبوهة أرهبت بريطانيا العظمى الرازحة تحت تقريرِ تشيلكوت وقرارِ غزوِ العراق غيرِ الصائب بحسب توني بلير النادم .ولاتَ ساعةَ مندمٍ . ذاك الغزو تَكشفت فضائُحه مذ بُني على تقارير استخباراتية كاذبة . واليوم برزت فيه الحبكةُ الهوليوودية. إذ كشفت صحيفة “تيليغراف” البريطانية أن معلوماتٍ استخبارية حصل عليها جهازُ الاستخباراتِ البريطانية حول حيازةِ الرئيسِ العراقي الراحل صدام حسين ترَسَانةَ أسلحةِ غازِ أعصاب قد تكون في الحقيقة مسروقة من فيلم  “The Rock”  الهوليوودي الذي أُنتج عام ستةٍ وتسعين .وأشارت الصحيفة الى ان الأجهزة الاستخباراتية السرية أوردت التفاصيلَ في تقريرٍ يعودُ لشهرِ أيلول 2002 وقد أفاد التقرير بوضع غازِ الأعصابِ القاتل في أجسامٍ كرويةٍ زجاجية وهو السلاح الذي يتشابه مع ذاك الذي ظهر في الفيلم “The Rock “.