IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 21/7/2016

aljadeed

هرولةٌ دَوليةٌ لمعالجةِ الهرَيانِ العالميِّ في محاربةِ الإرهاب. وتصريحاتٌ بالكيلو عن حتميةِ هزيمةِ داعش التي أصبحَ لها شركاءُ مضاربونَ في الإجرامِ .ليتضحَ أنّ المعارضةَ المعتدلةَ لا تَقِلُّ إجراماً عن تلكَ المتطرفة. وأنَّ الطرفَين ” دافنين الشيخ نور الدين زينكو سوا” … تغنّى جون كيري في آخرِ أيامِه الدبلوماسية بأنّ التحالفَ الدَّوليَّ طَرَدَ داعش من ثُلث ِالأراضي التي يسيطرُ عليها. لكنّ مَن غادروا عن المِساحةِ العراقيةِ السورية نَبَتوا في البرازيل التي أعلنتِ اليومَ اعتقالَ خليةٍ تنتمي الى الدولةِ الإسلاميةِ كانت تُخطّطُ لأعمالٍ إرهابيةٍ في دورةِ الألعابِ الأولمبيةِ في ريو دي جنيرو الشهرَ المقبل. وبذلك وُضِعَ الرئيسُ اللبنانيُّ الأصلِ ميشال تامر أمامَ معالجةِ أولِ استحقاقٍ إرهابيٍّ على أرضِه البرازيلية .. تاركاً على أراضيهِ الشَّماليةِ إرهاباً أكثرَ خطرًا. رقصةُ السمبا الإرهابيةُ في الريو تَعثّرت في أولى خُطُواتِها .. لكنْ ماذا عن شَماليِّ لبنان؟ المؤكّدُ مِنَ الأنباءِ توقيفُ باخرةٍ قادمةٍ مِن تُركيا عندَ مرفأِ طرابلس .. وفيما قالت صحيفةُ الجُمهورية إنّ الباخرةَ تشكّلُ خطَراً كبيراً على الأمنِ اللبنانيِّ وتَنقُلُ كمياتٍ كبيرةً مِنَ الذخائرِ إلى مجموعاتٍ إرهابيةٍ في الشَّمال. أوضحت مصادرُ عسكريةٌ رفيعةُ المستوى للجديد أنّ عملياتِ التفتيش التي يُجريها الجيشُ اللبنانيُّ لم تَعثُرْ حتّى الآنَ على أيِّ شيءٍ مشتبهٍ فيه. ومن دون شبهة أو شكوك فقدت داعش شمالاً ثانيَ رجالاتها في لبنان المدعو نبيل سكاف الذي خاض معارك ضدّ الجيش اللبناني ورقّي الى رتبةِ شهيدٍ في بلدته بحنين. شهادةٌ وتضحية وورقة “نعوة” وحزنٌ على إرهابيّ أتمَّ خدْماته الدمويةَ في لبنان وانتقل للجهادِ في سوريا. وبأوراقِ “نعوة”ٍ أقلَّ خطراً وبكثيرٍ مِنَ الحزنِ والأسى ينتقلُ الى موريتانيا الوفدُ اللبنانيُّ برئاسة تمام سلام في الخامسِ والعشرين من الجاري للمشاركةِ في قِمةٍ عربيةٍ مؤجلةٍ ومهترئةِ القرارات. لبنانُ الذي يَعيشُ في القُمامةِ اعترضَ على القِمةِ لناحيةِ الإقامةِ فآثرَ أَعضاءُ الوفدِ المَبيتَ في المغربِ ليلاً  .. والحضورَ في نواكشوط نهاراً  وما كانَ سيتغيّرُ في الأمر شيء لأنّ رائحةَ الزّبالة اللبنانية كانت ستشاركُ في قراراتِ الزّبالةِ العربية التي تتميّزُ مِن غيرِها بأنها لا رائحةَ لها ولا طَعم .