IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 26/7/2016

aljadeed

لم تعُد هناك مناطقُ محظورةٌ على الإرهابِ الذي دخلَ اليومَ كنيسةً في الشَّمالِ الفرنسيّ فاحتَجَزَ رهائنَ وذبحَ كاهناً ناطقاً باسمِ الله يتلو صلاتَه اليوميةَ على مذبحِ الربّ هتفوا بداعش قبل نحرِ كَهْلٍ جليل واستعدُّوا لنهايتِهم التي رسمتْها أجهزةُ الأمنِ الفرنسيةُ قتلاً للمهاجمين دُوارُ الإرهابِ هذا سوف يُصدّعُ الرأسَ الأوروبيّ حيث الهدفُ بات أيَّ شيءٍ حتى لو كان بيتَ لله أما الأسلحةُ فلن تحتاجَ إلى تمويلٍ ولا إلى دولٍ داعمة ما دام السكينُ والساطورُ والأدواتِ الحادةَ التي يمكن ُاستخدامُها في العملياتِ الارهابيةِ غيرِ العشوائية والأدواتُ الحادةُ ليست معدِنيةً فحَسْب إنّما هي بشرية معَ استغلالِ استخباراتٍ بريطانيةٍ سُعوديةٍ وأميركيةٍ أشخاصاً يعانونَ اضطراباتٍ عقليةً وتُجنّدُهم في الأعمالِ الإرهابية فكلُّنا يسمعُ بمعتوهٍ مِن هنا ومُختلٍّ مِن هناك أقدمَ على قتلٍ أو طعنٍ أوِ اغتيال مِن هجومِ أورلاندو أخيراً إلى اغتيالِ الملِك فيصل عامَ خمسةٍ وسبعين. ولأنَّ المختلين عقلياً في الساحةِ المحليةِ هم أدواتٌ محرومو النِّعمةِ الصِّحافية وفاقدو القلَمِ والعقل فقد آثرتِ الجديد الردَّ اليومَ على مَن هو مرجِعُهم الأعلى فهم في النهاية زملاءُ وإنْ كانوا مبتورِي الصياغةِ فارغي المضمونِ العُلويّ سوف تجدونَ رَبطاً وفي خلالِ النشرةِ رداً على كلِّ ما طال قناةَ الجديد من حملةٍ أوعزَ بها دولةُ الرئيس نبيه بري وأَعطى أوامرَه لقناةِ الأن بي أن بتحويلِ شاشتِها إلى شتائمَ وَضيعة زودّهم بالمعلومات والتوجّهات لكنْ فاتَه أن ينقُلَ إليهم الأسلوبَ في التعبير ومعَ ذلك فإنّ معركتَنا لن تكونَ معهم ولا مع محطةِ الـmtv التي لو أردنا أن نَرجُمَها بحجر لتهدّمَ بيتُها الزجاجيّ المصنوعُ من مالِ الدولة المشكوف على فضيحةِ الإنترنت صعوداً وفضائحَ أخرى نزولاً ردُّنا اليومَ على الرئيس نبيه بري ذاتِه حيث بدأ عصرُ فتحِ المِلفاتِ العابرةِ عن ظهرِ المحرومين فالجديد عرضت قبل أيامٍ حقيقةَ تلزيمِ شرِكةِ الخرافي لمواقفِ مطارِ بيروت الا أنّ الردَّ حَمل كلَّ أنواعِ الهجومِ الشخصيّ من دون أن يُخبرونا بحقيقةٍ واحدةٍ عن هذه الصفْقة  راح التهجّمُ نحو تخريف وتوصيف وابتداعِ جملٍ غيرِ متقاطعةٍ لكنّهم تهرّبوا من الجواب من حقِّنا كوسيلةٍ إعلاميةٍ أن نسألَ عن التلزيمات والصفَقات ومن حقِّ الناس والمحرومين تحديداً أن يعرفوا أين تذهبُ أموالُ الدولة وكيف يعودُ ريعهُا إلى عائلةٍ واحدةٍ معَ ملحقاتِها فلماذا عند كلِّ سؤالٍ مشروعٍ نسألُه لكلِّ أركانِ الدولة تسحبون اسمَ حركةِ أمل ؟  لا هجومَ على الحركة التي نجلُّ تاريخَ أبنائها المحرومين ونحترمُ صانعَ قرارِها الإمامَ المغيّب موسى الصدر.