IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 13/8/2016

aljadeed

عشر مرت على انتصار تموز تسع منها جابت مدن لبنانوفي المرة العاشرةكان فصل الخطاب من بنت جبيل وبمفعول رجعي لانتصار التحرير عام ألفين تحققت نبؤة ولى زمن الهزائم وجاء عصر الانتصارات في المدينة التي تحولت لعنة وكابوساً للاحتلالحيث ضربت إسرائيل في روحها في الذكرى العاشرة على الانتصار وبعد ستة عشر عاماً على التحرير أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من بنت جبيل حين وقف على مشارف فلسطين واصفاً إسرائيل بأنها أوهن من بيت العنكبوت من هنا كانت البدايةأدار السيد الدفةواتخذ مما بعد نصري التحرير وتموز شواهد من أهل البيت الإسرائيليمن نتينياهو الذي استعار بيت العنكبوت عند جبل هرتزل إلى رئيس الكيان الإسرائيلي ريفلين الذي قال أمام الكونغرس الأميركي لن يكون لنا موعد ثان إذا خرجت إسرائيل إلى حرب جديدة إلى اعتراف بيريز أمام لجنة فينوغراد أن تسليم العرب بوجود إسرائيل تراجع بعد حرب تموز شواهد استشهد بها السيد  ليقول إن إسرائيل خاضت حرب تموز لترمم الوعي الإسرائيلي وتكوي الوعي العربي وهي حرب كانت النسبة إليها صراع الوجود والبقاء وخاب مسعاها في الذكرى العاشرة أرسى السيد معادلات جديدةوجه الإصبع إلى الجليلميدان القتال المقبلحيث لن تكون هناك حروب سريعة والقتال سيكون على أرض العدو وفي جبهته الداخليةولن تكون نقطة واحدة في العمق الإسرائيلي بعيدة عن منال المقاومةأرسى نظرية الردع المتبادل على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء ومثلما كان لبنان ومعه المقاومة في حالة دفاعأصبحت إسرائيل اليوم في حالة دفاعقبل حرب تموز كانت إسرائيل رادعة والعرب مردوعينوما بعد حرب تموز أصبحت إسرائيل رادعة ومردوعة. في حرب تموز كان الهدف الأميركي بناء شرق أوسط جديد بأداته التنفيذية إسرائيلوبعد نصر تموز خلقت الإدارة الأميركية داعش وأخواتهامن أجل سحق حزب الله وللجماعات التكفيرية التي تقاتل باسم الله كانت رسالة واضحة من نصرالله.