IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء في 16/8/2016

aljadeed

ماتت منال ثانيةً بضَربةٍ قاضية لا طعنَ في العقوبةِ المخفّفةِ بحقِّ الزوجِ القاتل ولا رادعَ بعدَ اليوم يَمنعُ الرجالَ المعنِّفعين من التعاملِ معَ نسائِهم عبرَ طنجرةِ الفاصوليا وراس “الأرغيلة” وما توافرَ مِن سلاحٍ منزليّ. يُعطي القضاءُ اللبنانيُّ هدايا لكلِّ قاتلٍ بدلاً من أن يسجّلَ ولو لمرةٍ استثنائيةٍ حالةَ عِقابٍ واحدةً تَكُفُّ اليدَ وتُخصي رجولةً واهمةً تتجاسرُ وتتمرجلُ على المرأة أصلِ الحياةِ وعِطرِها لم تَمتلكِ النِّسوةُ اليومَ إلا حقَّ الاعتصامِ والتظاهرِ ورفعِ الصوتِ تحتَ عبارةٍ تَرسُمُ الواقع : شرف تضحية وفاة . وكما في المراجلِ الأسريةِ تَسطعُ المرجلةُ الدبلوماسيةُ معَ زيارةِ وزيرِ خارجيةِ مِصر سامح شكري لبيروت حيث يَعرِضُ الرجلُ ما لا يملِك كلامٌ كثيرٌ يُشبهُ دبلوماسياتِ العربِ الفارغة  وتصريحاتٌ لا تُغني ولا تُثمنُ عن رئيس فالوزير شكري يعودُ ريعُه السياسيُّ إلى منظومةِ الدفاعِ المشتركِ المِصريِّ الإسرائيليّ وبشكلٍ علنيٍّ لا يقبلُ أيًّ إحراجٍ أو تخفي  لا بل إنّ أيَّ ضربةٍ تسىءُ إلى إسرائيل سوف يكونُ لها حسابٌ مِصريّ حتى ولو كانت ضربةَ جودو وهذا اللاعبُ إسلام الشهابي حصدَ ميداليةَ توبيخٍ شديدةَ اللهجةِ مِن اللَّجنةِ الأولمبيةِ الدَّولية ومن مِصر بعدما رفضَ مصافحةَ منافسِه الإسرائيليِّ على أرض الريو وقد جرى ترحيلُه لتناقضِ تصرّفِه مع قواعدِ اللعِبِ النظيف وليت سامح شكري اصحطبَ معه اللاعبَ المِصريَّ إلى بيروت لوجدَ بعضَ مَن يُصفّقُ له تعويضاً عن اللَّعِبِ السياسيِّ غيرِ النظيفِ في المرمى اللبنانيِّ والعربيّ وإلى ألعابِ القُوى الإقليميةِ ورفعِ الأثقالِ الروسية حيثُ استَخدَمت موسكو قاعدةً في مطارِ همَدانَ الإيرانيّ لشنِّ الهَجَماتِ على مراكزِ داعش في سوريا ومن دونِ اعتراضٍ أميركيّ  على اعتبارِ أنّ واشنطن وموسكو أصبحتا سَمناً على عسلٍ لاسيما بعد إعلانِ وزيرِ الدفاعِ الروسيِّ سيرغي شويجو اقترابَ روسيا والولاياتِ المتحدةِ مِن إطلاقِ عمليةٍ مشتركةٍ لمحاربةِ الإرهابيين في حلب.