IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الأحد في 21/8/2016

aljadeed

قررت تُركيا الانضمامَ إلى الحِلفِ السياسي قَبِلتْ بالأسد رئيساً انتقالياً فجاءَها الأشبالُ الانتحاريون وحوّلوا عُرسَها إلى مراسمِ عَزاء ضربَها الإرهابُ منَ المَنشأ ومن عاصمةِ الإرهابيين غازي عنتاب المدينةِ التي لطالما كانت مَعقِلاً وممراً ومقراً لقادةِ المسلحين الذين تَعرِفُهم الفنادقُ والشوارعُ والحانات أكثرُ من خمسينَ قتيلاً احتَفلوا بزِفافِ العُمر الذي سَرقَ الإرهابيونَ أبيضَهُ وبدلّوه بلون الدم وذلكَ في مَسقِطِ رأسِهم التُركي وتَدفعُ المناطقُ التُركية أثمانَ حُكمٍ قرّرَ أن يفتحَ ذراعيه للإرهابيين ويُدرّبَهم قبل إرسالِهم إلى سوريا وإستضافةِ قادتِهم ومُنظّريهم في الفنادق التركية لكنْ بعدَ خمسِ سنواتٍ على هذه الرعايةِ المكثفة وَجدت أنقرة أنها مُهدّدةٌ بكِيانٍ كُرديٍ مستقل وبتفجيراتٍ لا تَبرَحُ مُدنَها السياحيةَ منها تحديداً. قياساً على تُركيا صانعةِ الإرهاب فإنّ لبنان بخير وهذا ما طَمأنَ إليه المديرُ العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حديثٍ إلى الجديد إذ رأى أننا في أفضلِ حالٍ عن كثيرٍ من دولٍ حولَنا وبعيدةٍ عنّا أيضاً وعنِ المفاوضات معَ داعش في شأنِ العسكريينَ المخطوفين قال إبراهيم: إن المِلفَ هو قَيدُ البحث لكنْ لغايةِ الآن لا مُفاوضٌ جادّ للتعاونِ معه لواء الوساطات على خطوط الرهائن والمخطوفين لم يشأ التعليق على وساطة لإنقاذ البلد من خاطفية لأن المهمة للرئيس نبيه بري على ان كل المهام السياسية حالياً في إجازة مفتوحة  حيث سقطت كل الطروحات لأن أياً منها لم يكن الا للمناورة وشراء الوقت وفي الانتظار فإن حزب الله لم يقطع رسائل الود  تجاه المستقبل وقد أعتبر النائب حسن فضل الله أن الاستمرار بالمكابرة والعناد  لا يقدم ولا يؤخر . معلناً ان الحزب لا يزال في الدائرة الايجابية.