IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 18/10/2014

newtv

مفاجأةُ وزيرِ الداخليةِ نهاد المشنوق للواء وسام الحسن في ذكراهُ الثانيةِ إعلانُ ملامسةِ الحقيقة معَ تقديم دليلِ الصورةِ في انتظارِ الصوت ووعدٍ بالاقتصاص من القتلة عَبر العدالة خَرج المشنوق عن التمثيل السياسيّ والنصوصِ الرسمية وباح بأولِ خيوط الحقيقة واستَكمل عمليةَ الخروجِ تلك ليُعلنَ عن صيفٍ وشتاء تحت سقفٍ أمنيٍّ واحد وعن تطبيقِ الخُطةِ الأمنية على فئةٍ منَ اللبنانيين ومنعِ تنفيذِها عند فئاتٍ أخرى محميةٍ حزبياً الصفاء الذي كان شغالاً عبرَ الاتصال والتنسيقِ قبلَ الكلمة فُقد فجأةً في أثناءِ خِطابِ المشنوق ليَكشِفَئ عن خُطةٍ أمنيةٍ حاسبت لوناً واحداً ويَنتقدَ صفاءَها في المقاربة الأمنية ويقول لن نكونَ على رأس تجرِبةٍ مماثلةٍ للعراق ولن نقبلَ بتحويلنا إلى قادةِ صَحَوات “هيك ما بيمشي الحال كلامُ المشنوق لا يُفسد للتنسيق قضيةً معَ المعينين بعدمِ التعاون والذين سيقّدرون أن وزيرَ الداخلية يخاطبُ جُمهوراً يحتلُّ ممثلوه المقاعدَ الأمامية ولا بدَّ له من حجارةٍ يَرشُقُها على الفريقِ الآخر ويَنفَضُّ الاشتباك عند آخرِ حجر وأمنياً وعلى بعد رشقةِ حجرٍ من منزل اللواء عباس إبراهيم كان استهدافٌ جديد للمدير العام للأمن العام في كوثرية السياد حيث عُثرَ للمرة الثانية في أقلَّ من أربعٍ وعِشرينَ ساعةً على قنبلتين في محيطِ الكوثرية وأضيف هذا المِلفُّ إلى الذخائرِ والقنابل والموادِّ المتفجرة التي ضُبطت يومَ أمس وقالت معلوماتٌ أمنيةٌ إنّ كشفَ الأسلحةِ يأتي استكمالاً لتوقيفِ مجموعةٍ مشتبهٍ فيها الأسبوعَ الماضي إبراهيم ومن دون موادَّ سياسيةٍ متفجرةٍ يُغادرُ إلى الدوحة غداً بعدما طرأ جديدٌ على مِلفِّ العسكريين الأسرى وتقول المعلومات إنّ داعش والنصرة وصلتا إلى مرحلةٍ متقدمة في التفاوض وفوّضتا مندوباً عنهما في هذا الملفِّ لمحادثة الجانيين القطريّ واللبناني ما استَوجب حضورَ اللواء ابراهيم إلى قطر للبحثِ في ملفِّ العسكريين ومِلفاتِ مخطوفين آخرين بينَهم الصِّحافيّ سمير كساب في الحضورِ العسكري وَصل وزيرُ الدفاع سمير مقبل إلى طهران في مستهلِّ زيارةِ تسلّحٍ للجيش اللبناني لا تشملُ الصواريخ وعلى تماسِ الأمن تتوضبُ الملفاتُ السياسية ليس في لبنان وحسْب بل تنطلق من إيران إلى السعودية وعبوراً نحو اليمن وباب المَندَب فمع تقدّمِ الحوثيين وقربَ سيطرتِهم على هذا الممرِّ الإستراتيجي تصبح إيرانُ مشرفةً سياسياً وأمنياً على باب المندَب والبحر الأحمر وتطوّقُ السعوديةَ في مضيقٍ سياسي ومائيٍّ وعسكري إيران تكونُ بذلك قد تعادلت مع المملكة التي سلَبت العراق من يدِ الجمهوريةِ الإسلامية هذا التعادل سيحتّمُ تسوياتٍ على مِلفاتِ المِنطقة وبينها لبنان وأزْمته الرئاسية وقد تذهبُ الحلول إلى التوافق على رئيس مِن قوى الثامن من آذار إذ إنّ رئيسَ الحكومة يمثّلُ فريقَ الرابعَ عشَرَ مِن آذار.