Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 12/9/2016

لم يتمكن الارهاب من اقامة الولاية  لكن على هذه الارض ما يستحق تسميتهم المولويين .سابقاً امتدت يد السياسة على الامن فسحبت شادي  من قلب الاتهام  وقبله حشر السياسيون انفهم بقضية المدعو سراج الدين زريقات  قامت قيامة دار الفتوى وتحركت جيوش مجدليون ولم تنم العيون الزرق قبل ان تطمئن الى سلامة ابن زريقات ادت تلك السياسة الى اطلاق سراح المولوى ما سمح له باستنئاف نشاطه الارهابي عبر تفجير مقهى جبل محسن وتهريب الانتحاريين فيما تفرغ نظيره سراج الدين لتفجيرات بئر حسن .تتكرر الحالة اليوم مع اركان الدولة الذين لم يمهلوا الامن العام كي يختتم التحقيق مع الشيخ بسام الطراس فامتدت يد اللهب السياسيةُ في ليل خاص الى الامن العام وسحبت ” مولانا” من اعترافاته. مولويون موالون لاستباق التحقيق وتحرير من احيطوا بشبهة الارهاب  فهل قرأوا اعترافاتِ خلية كسارة الارهابية اولاً؟ هل اطلعوا على ما ادلى به مولاهم الشيخ ؟ ولماذا هدد المهددون باعتصامات امام مراكز الامن العام في جميع مناطق لبنان ما لم يطلق سراح الموقوف؟ في المعلومات التي ستنشرها الجديد ان الامن العام راقب الشيخ اشهراً قبل ان يستدعيه للتحقيق بناء على اعترافات افراد الخلية في الخلايا الاكثر انتشاراً بدأ زمن الحصار والتفكك والانصهار او الهرب مع سريان مفعول الاتفاق الروسي الاميركي على كامل سوريا اعتباراً من الليلة . واعلن الجيش الروسي تعليق الضربات في سوريا باستثناء المناطق الارهابية فيما اكدت قيادة اركان الجيش السوري بدء سريان الهدنة التي التزمتها معظم الفصائل وقد وعد الرئيس السوري بشار الاسد من داريا العائدة الى حضن الدولة باستعادة كل المناطق السورية من الارهاب. صلى الاسد في داريا وسلّم  لكن العالم الذي كان يحصي للرئيس السوري ايامه المعدودات انشغل وحصر اهتمامه بياقة قميص الاسد.