فِرارُ شادي المولوي وأسامه منصور يَصدُرُ عنه إنتاجٌ أكثرُ دمويةً مِن بقائِهما مُحصّنين أمنياً وريفياً في طرابلس فمنذ اختبائهما في المكان الذي آراداه وهما يٌفرزانِ إرهاباً لا يَنضُب مِنَ التفجيرَينِ الانتحاريَينِ في جبل مُحسن السبتَ الماضي إلى محاولاتٍ ثانيةٍ كَشف عنها الجيشُ اليوم باحباطِه مُخطّطاً لتنفيذِ سلسلةِ عملياتٍ انتحاريةٍ وتوقيفِه مجموعةً كانت تَستعدُّ لتفجيرِ مراكزِ الجيشِ وأماكنَ سكنية ووثّق الجيش انتماءَ هذه المجموعة إلى الأخوينِ في اللإرهاب المولوي ومنصور فيما أكدت مصادرُ الجيش أنّ ثلاثَ سياراتٍ مفخخةٍ رُصِدت مِن محيط عرسال اليومَ وكانَت تَستعدُّ للخروجِ الى العملِ لكنّ الأجهزةَ عطّلت مسارَها مسارٌ معاكسٌ يَنطلِقُ في المرحلةِ المقبلةِ بتوجّهُ وزيرُ الداخليةِ نهاد المشنوق نحوَ تَطبيقِ الخُطةِ الأمنيةِ على البقاع وإلى بريتال دُر غيرَ أنّ عرسال ستبقى خارجَ الخُطةِ لأنها بإقرارِ الوزيرِ المشنوق قد أصبحت مدينةً لا تخضعُ لسيطرةِ دولتِها/ خُطةُ البقاعِ الشَّماليّ بدا أنّها منسّقةٌ معَ حِزبِ الله وكلُّه من خيراتِ الحوار الذي يَستأنفُ جلستَه الثالثةَ غداً وسْطَ غزارةٍ في إبداءِ المواقفِ الإيجابيةِ التي أستطيَبها المتحاورونَ ومَرجِعياتُهم كطَعمِ فراكة عين التينة فــــ وأدُ الفتنةِ الصاعدةِ مِن تفجيرَي جبل مُحسن وشوراعِ طرابلس كان ثمرةَ الحوار إنهاءُ إسطورةِ المبنى باء في سِجن رومية ساهمَ فيه الحوارُ التفاربُ بينَ المذهبِ الواحدِ مِن جنى الحوار وكلُّها تصريحاتٌ صَدرت من المرجِعياتِ الكبارِ بينَها نبيه بري ونهاد المشنوق وآخرون وحدَه الرئيس فؤاد السنيورة ضُبطَ بوضعيةِ إطلاقِ نارٍ على هذا الحوارِ في خلالِ محاضرةٍ له في أبو ظبي ومن هناك نَصَبَ قاعدةَ صواريخَ سياسيةٍ على حزبِ الله والجنرال ميشال عون واتّهم الحزبَ في عزِّ الودّ بأنه غيرَ وُجهةَ سلاحِه وصوّبَها باتجاهِ مواطنيه وأنه أبعد الدولة وعامل مؤسساتها بفوقية وتدخل في سوريا والعراق وقدم نموذجا مشابها لميليشاته في اليمن وأضاف السنيورة ان حزب الله لا يزالُ لا يقومُ بأيِّ خُطوةٍ حقيقيةٍ مِن أجلِ التواصل ولا نزالُ نرى التشنّجَ في كلِّ شارعٍ وحيٍّ بسببِ مجموعاتِه المسلحة واتهم السنيورة الجنرال عون بعرقلة انتخاب الرئيس بتأييد من حزب الله ومن يدورون في فلكه.
وبناءً على هذا السِّجل من يعطل الحوار ومن يزرع الشوك في دربه ولماذا الاتهام لعون بتعطيل الرئيس والتغاضي عن أن دولة السنيورة رشحت جعجع لسبع عشرة جلسة وسقط من الامتحان الاول.
جعجع بدوره يتهم إيران اليوم بعرقله وصوله الى بعبدا غير ان طهران اعلنت عبر سفيرها في بيروت ان الانتخابات الرئاسية في لبنان شأن مسيحيي وانها أبلغت هذا الموقف للموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو الذي زار إيران خمس مرات واخرها مطلع العام الحالي للبحث في موضوع الرئاسة اللبنانبة وبترجمة عملية لكلام السفير محمد فتحعلي ان طهران أحالت فرنسا على الرابية.