IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 18/1/2015

newtv

قَدَرُ عائلةِ مُغنية الجهاد، من ثلاثيةِ الشهادة المرصّعة بعماد ونضال وجهاد إلى الأبناء والمرحلة الثانية من الجهاد، فنجلُ عماد مغنية شهيداً رابعاً في مسيرةٍ طويلة مع إسرائيل وكما والدُه الذي سقط على الأرض السورية فإنّ جهاد مغنية استُهدف في غارةٍ إسرائيلية على موكبٍ لحزب الله كان يضمُ عدداً من العناصر في الجولان فاستُشهد سبعة بينهم مسؤولٌ محليّ يُدعى محمد عيسى.

حزبُ الله أكد استهدافَ موكبِه وأعلن أنه سيكشف عن أسماءِ الشهداء لاحقاً، أما إسرائيل فلم تعلّق رسمياً لكنّ القناة العاشرة قالت إن طائراتٍ إسرائيلية أغارت على مجموعةٍ كانت تعتزم مهاجمةَ إسرائيل، وعلى الجانب اللبناني استنفرت إسرائيل لجهةِ مزارع شعبا تحسباً لأيِ ردِ فعلٍ من حزب الله غير أن الحزبَ كان لايزالُ في مرحلة إحصاء ضحاياه وإعلانِ أسمائِهم قبل البَدءِ بترتيب مراسم التشييع، وبعد ذلك لكلِ غارةٍ حديث.

وإذ لم يعلن الحزبُ أيَ موقفٍ بعد، قالت قناةُ المنار إن إسرائيل تلعب بالنار وإن جنونَ العدو من تطورِ قدراتِ الحزب العسكرية قد يدفعُه إلى مغامرةٍ مُكلفة تجعل الشرقَ الأوسط برمّته على المحك.

على ضفةِ المحتفين بالغارة فإن جبهة النصرة تسبِق إسرائيل برفع شارةِ النصر، والعدو عندما أغار على الموكب إنما هو كان يقدم للنصرة هدية لا تتوقعها لاسيما أن تواجدَ موكبِ حزب الله في منطقة القنيطرة هو مرورٌ خطر في معقلِ تواجدِ جبهةِ النصرة حيث يتحصن فيها المقاتلون الذين ينسقون مباشرةً مع الجبهة الاسرائيلية، يتدربون، ويتلقَون العلاج في مستشفيات العدو.