Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 30/10/2014

حتى خيوطِ أولِ الليلِ كان الموفَدُ القَطَريُّ بمواكبةِ الأمنِ العامِّ اللبنانيّ لا يزالُ لدى الخاطفينَ في جرود عرسال مَسبوقاً بشاحناتِ إغاثةٍ للنازحينَ وآمِلاً العودةَ معَ لائحةِ مطالبَ يُبلّغُها الجانبَ اللبنانيَّ لدرسِها الأهالي في هذا الوقت كانوا قد بدأًوا رسمَ الأسودِ في قلبِ المدينةِ ووسَطِها واعدينَ بتصعيدٍ مِن نار لكنّهم صبُّوا قبلَه الزيتَ على دَورِ اللواءِ عباس إبراهيم واتّهموهُ بالتعطيل هي ليست لغتَهم ولن يقرّرَ الأهالي في صبيحةٍ واحدةٍ أن يُكرّروا الاسمَ نفسَه معاً ما لم يكُن ناظمٌ مِن صوبِ الأريافِ قد أوعزَ وعبّأ سَعياً للخلافةِ في هذا المِلفّ ولو طَلب الواعزُ رسمياً تَسليمَه هذا المِلفّ لَما بَخَلَ اللواءُ إبراهيم في أن يشاركَه الأشراف تلقّفَ كرةٍ مِن نارٍ مِن دونِ استعمالِ حُزنِ الناس ودموعِ الأهالي ومحاولةِ إحدى الأمهاتِ إضرامَ النارِ بنفسِها اليوم وفدُ الاهالي صوبّ باتجاهِ التصعيدِ أمامَ السرايا ووفدٌ منهم التقى الرئيسَ تمام سلام بعدَ جلسةِ مجلسِ الوزراء فيما أطفأت الجلسةُ حرائقَ آخرِ الشهرِ بالتوقيعِ على فتحِ اعتمادٍ إضافيٍّ في الموازنةِ العامةِ لصرفِ رواتبِ العسكريين وقُوى الأمن وموظفي الإدارات العامة وما إن غطّى المجلسُ المالَ بالقوننةِ حتى تحوّلت وزارةُ المالِ إلى خلايا للصرفِ الفوريّ وأكّد الوزيرُ علي حسن خليل أنّ ما حصلَ اليوم انتصارٌ لمنطقِ القانون إذ جرى الانفاقُ وَفقَ الأصول وقدِ استطاعتِ الوزارةُ أن تُنجزَ بسُرعةٍ قياسيةٍ عمليةَ التحويلِ إلى مَصرفِ لبنانَ معلنًا أنّ اعتمادَ هذا المَنطق سيُساهمُ في إعادةِ الانتظامِ إلى الماليةِ العامةِ وأصولِ المحاسبة وستسجّلُ دوائرُ الماليةِ أنّ الوزيرَ المعنيَّ لم يَتبعْ أصولَ أسلافِه في وزارةِ المال وأنه لن يكونَ فؤاد علي حسن خليل في الصرفِ بلا حسابٍ ومن دونِ تأطيرِه بقانون فيضيعُ المال وصحابو ولا نجدُ أُقصوصةَ ورقة تَدُلُّ على كيفيةِ صرفِه إنتهت أزْمةُ الرواتب وبدأ الاستعدادُ لتنفيذِ موقعةِ التمديد معَ تحديدِ الرئيس نبيه بري الأسبوعَ المقبلَ موعداً لدراسةِ المشاريعِ والقوانينِ الواردة وفي تعليقِه على التمديد قال مرشّحُ قُوى الرابعَ عشَرَ مِن آذار سمير جعجع إنّ الأمرَ هو عمليةُ غِش وطالما أنّ توصيفَ جعجع قد جاء دقيقا ً وصائباً هنا الغِش هو سرِقة والذي يقومُ بعمليةِ السرِقة غالباً يُسمّى حرامي فلماذا ادّعى نوابُه إذاً على مَن نَعت النوابَ ب 128 حرامي وإذا كان سمير جعجع وصحبُه من النوابِ لديهم اعتراضٌ على الغِشِ والسرِقة فإنّ الاستقالةَ من مجلسِ النواب هي أقصرُ الطرقِ الى الحلول والسرقِاتُ وغِشُ الكلام أصبحا على مستوىً عال معَ تصريحٍ هو الأغربُ لوزيرِ خارجية أميركا جون كيري يُعلنُ فيه العملَ لإقناعِ الأسد بالعودةٍ الى المفاوضات تدحرجَ موقفُ الإدارةِ الأميركيةِ مِن إدانةِ النظامِ إلى الدعوةِ لإسقاطِ الأسد فتسليحِ المعارضةِ السورية وتدريبِها وصولاً اليومَ الى الغزلِ معَ الأسد وإغرائِه من تحتِ الطاولةِ ومن فوقِها.