IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/10/10

كلام النار لم يترك لدبلوماسية الاتصالات مكانا وفقدت إسرائيل محرك البحث عن التفاوض بانتظار استرجاع هيبة عسكرها المهزوم وصب العدو كل مخزون حقده المدمر على قطاع غزة بشوارعها ومينائها ومبانيها السكنية واضعا هدفا استراتيجيا واحدا: إبادة القطاع>>>

وهذه الإبادة تصل على جناح حاملة طائرات أميركية ودعم أوروبي غير مسبوق>

ولكن الزنود المقاومة في الداخل ومن تحت أرض المستوطنات كانت تتصدى لإسرائيل وتضع مدينة عسقلان في عداد المدن المنكوبة…

مئات الصواريخ وصلت الى تل أبيب ومطار بن غوريون.

وأعلنت كتائب القسام أنها ستواصل دك عسقلان المحتلة حتى تهجيرها ثم تنتقل لتهجير مدينة أخرى ومعادلة القسام أن الصاروخ بالصاروخ والتهجير بالتهجير.

وأما معادلة حزب الله على الجبهة اللبنانية فقد بدأت بالظهور بعد أن شيع الحزب شهداءه اليوم ففي المعلومات أن الحزب استهدف دبابة ميركافا لجيش الإحتلال الاسرائيلي بصاروخ سقط في مستوطنة أفيفيم المقابلة لبلدة مارون الراس.

وأعلن العدو من جهته أنه ضرب موقع استطلاع للحزب.

سبق ذلك سقوط خمسة عشر صاروخا من منطقة عند ساحل صور ولم تعلن أي جهة تبنيها لهذه الصواريخ والتي أعقبتها إسرائيل بقصف لبلدات محيطة.

واندلعت النيران في أحراجها… ومع هذه التطورات، أصدر جيش الاحتلال أوامره للمستوطنين بإخلاء مستعمرة المطلة وبهذه المعادلة يكون حزب الله قد نفذ رده..

واسرائيل ردت على الرد فهل انتهت المعادلة هنا أم أننا في جبهة مفتوحة؟ كل الاتصالات التي تولتها دول غربية وسفراء أشارت الى محدودية جبهة الجنوب اللبناني إلا اذا سلكت اسرائيل في حرب غزة الطريق البرية.

وعندئذ تتغير المعادلات فاسرائيل التي تزيل غزة عن خريطة فلسطين بآلة النار تعتزم شد الطوق عليها بريا بعد ان حاصرتها غذائيا وهددت اي طرف يقدم المساعدة لابنائها وأولهم مصر، وتعاملت مع القطاع بلغة وحشية اذ قال وزير حربها يوآف غالانت: “لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة لن يكون هناك كهرباء ولا طعام نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك…

والكيان الذي تصرف بكل طاقته الحيوانية مع الشعب الفلسطنين لم يكن وحده الذي يرتكب جرائم ضد الانسانية اذ قرر الاتحاد الاوروبي وقف مساعداته للفلسطينيين وعلق معونته التنموية المقدرة ب 691 مليون يورو اتحاد اوروبي انساني مع النازحين السوريين ..

منزوع الانسانية مع الفلسطنيين اما الدول العربية .. فبهدوء .. تجتمع بشكل طارىء غدا على مستوى الجامعة عقيمة القرارات.