خلطة نيابية لبنانية على “BREAKFAST” أميركية. غابت الرئاسة عن ال MENU وحضر القرار 1701 طبقا رئيسيا.
فحول مائدة آموس هوكستين تحلق نواب من التيار والكتائب والقوات ومعهم الاشتراكي والتجدد والتغيير واستنتج عدد من الحضور ان الجانب الأميركي يتعامل مع القرار الأممي كونه “حبرا على ورق” وأن القرار 1701 صيغ مع وقف التنفيذ لأن اسرائيل وبحسب هوكستين لن يناسبها تطبيقه لكونها تصر على شرط الاستمرار في التحليق والاستطلاع فوق الاراضي اللبنانية.
وبحسب مصادر “الترويقة” فقد أسر الموفد الاميركي للوفد أن اتفاقا بين لبنان وإسرائيل بات جاهزا ومقبولا من الطرفين والكلام لهوكستين وفي اللقاء رمى النواب طعم الرئاسة على الوسيط الأميركي لكنه نأى بنفسه وقال: هذه مشكلتكم ولا تتأملوا أن نأتي إليكم ونقول انتخبوا هذا أو ذاك
وابعد من الكلام المنقول عن قائد البحر والبر هو ” الموزاييك ” السياسي اللبناني الذي جمعه مسؤول اميركي بعدما افترق في لبنان على كل تفصيل واخره الرئاسة .
وحامل الرسائل أوصل الرسالة في ضرورة فصل الرئيس عن الجبهة والتي اشعلها العدو اليوم واستهدف عامل صيانة في شركة تاتش ومسعفا طبيا فأمطرت المقاومة كريات شمونة بصواريخ الغراد وللمرة الأولى أدخلت “راجمة فلق” إلى الخدمة واستهدفت ثكنة يفتاحوإذ تكتم الاحتلال على خسائره معترفا بإصابة واحدة فإن ال BLACKFRIDAY كان في رفح.
وهناك تحولت رفح إلى “عش الدبابير” بالمعنى الحرفي. ففي مقاومة من نوع آخر لدغ جيش الاحتلال من جحر غزة مرتين وبعد الشمال وما تكبده من خسائر على مدى شهور الحرب الثمانية تلقى ” اللسعة” في الجنوب وهذه المرة خرجت فرقة “الدبابير” من سورة النحل وشكلت كتيبة رفح بنخيلها وزيتونها وحمضياتها واللوزيات حيث داست إحدى الآليات العسكرية على وكرها فكان الرد بهجوم معاكس أصاب اثني عشر جنديا بلدغات سامة استوجبت نقلهم بالمروحيات إلى المستشفياتومن لم يقض من الجنود لسعا وقنصا أم في عين نفق أو في كمين وحقل ألغام واشتباكات من المسافة صفر فقد قضى بنيران صديقة ومنهم أسرى ومن بقي منهم على قيد الأسر حاول الانتحار وحملت المقاومة الفلسطينية مسؤولية صحتهم الجسدية والنفسية لبنيامين نتنياهو
فتحت رفح صندوقها الأسود فتبدد وهم الاحتلال بصفر إنجاز لليوم الرابع على اجتياح المحافظة وعلى هذا الاجتياح وضع الرئيس الأميركي جو بايدن خطا أحمر تجاوزه نتنياهو في اجتماع الكابينت الأمني والسياسي وصادق على توسيع العملية العسكرية وتزامن انطلاقها مع اعتراف مئة وثلاث وأربعين دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.
وهذا الاعتراف سيرفع إلى مجلس الأمن حيث سيكون “الفيتو” الأميركي بالمرصاد للمرة الثانية في أقل من شهرين لوأد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ذات السيادة على كامل أراضيها بعدما نشرت الإدارات الأميركية المتعاقبة ديمقراطية وجمهورية شعار “حل الدولتين” على أطول حبل كذب وتماهت في قتل القضية الفلسطينية بغض النظر عن قضم الأراضي بآلاف المستوطنات.
وعلى مرأى العالم المجتمع تحت سقف الأمم وعلى مسمع مندوب العم سام قام المندوب الإسرائيلي بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة قبل التصويت على مشروع القرار الذي يمنح فلسطين العضوية الكاملة. وخذوا أسرارهم من صغار مجرميهم.