جبهة اسناد عسكرية أطلقتها الولايات المتحدة الى جانب اسرائيل التي أخفقت في صد الصواريخ الى عمق المدن، فيما تستعد لضرب ايران من دون تحديد الوجهة وزمانها فشلت قيادة تل ابيب في عودة المستوطنين الى الشمال.. وراوحت مكانها في التقدم البري واعتدت بضرب قرى ومستشفيات لبنانية وبتدمير ساحات واسواق تجارية وبأسر مقاوم وتصويره خلافا لكل شرائع الامم.. لكنها الآن تستجير باميركا طلبا لعتاد مع جنوده .. لأن جنودها اغبى من ادارة منظومة صاروخية واعلن البنتاغون انه سيرسل بطارية دفاع جوي للمناطق عالية الارتفاع وطاقما مرتبطا بها، ونشر المنظومة المضادة للصواريخ الباليستية يهدف لتعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في اعقاب هجوم ايران التي قالت وزارة الدفاع الاميركية إنها غير مسبوقة واكد البنتاغون ان منظومة بطارية “ثاد” ستعزز الدفاع الجوي الاسرائيلي تحسبا لاي هجمات صاروخية بالستية اخرى من ايران وتؤشر هذه الجهوزية الى تحسب لرد قوي من ايران وتعكس في الوقت نفسه خسائر منيت بها اسرائيل في ضربتي نيسان الماضي والاول من اوكتوبر، وهو ما بدأت ضريبة الأملاك الإسرائيلية بنشره وتقديره وفي الأضرار عند الحدود مع لبنان فإن اسرائيل لا تنشر إلا ما يعزز صورتها امام جنودها ومستوطنيها الذين ما بارحوا الملاجئ وأضاف العدو.. قوات اليونيفيل الى لائحة اهدافه بتهديد واضح وجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتوجه الى الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالقول: “لقد طلب الجيش الإسرائيلي إخراج قوات اليونيفيل من منطقة الحرب، وقوبل برفض متكرر، وكلها امور تهدف إلى توفير درع بشري لإرهابيي حزب الله على حد تعبيره إن رفضكم إجلاء جنود اليونيفيل يحولهم إلى رهائن حزب الله ويعرض حياتهم وحياة جنودنا للخطر وردت قوات حفظ السلام بتفنيد الاعتداءات على جنودها. وقالت إن ولاية اليونيفيل تنص على حرية الحركة في منطقة عملياتها، وإن أي تقييد لهذا، يعد انتهاكا للقرار 1701، ولفتت الى انها طلبت من الجيش الإسرائيلي تفسيرا لهذه الانتهاكات المروعة ومع وضع القوات الدولية العاملة في الجنوب على خريطة النار، هدد وزير الحرب الاسرائيلي يواف غالانت من وراء الحدود اللبنانية بان جيشه لن يسمح لحزب الله بالعودة إلى القرى القريبة من الحدود بعد انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان لكن صوتا خرج له من ارض وسماء يطلب الى المقاومين تحرير الارض.. وتم نشر رسالة بصوت الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله متوجها الى المقاومين بالقول: نراهن عليكم وعلى جهادكم للدفاع عن اهلكم وكرامتكم .. سائلا الله أن يجعلهم دائما “حماة ديار”.