IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 2024/03/01

مئة واثنا عشر شهيدا طالبا للرغيف ذهبوا فرق عدالة  استشهدوا قبل ان يلامسوا الطحين ,وقتلهم مجلس الامن ثانية ب ” لا ” اميركية جاءت اخطر من الرصاص المصبوب فوق رؤوسهم.

وأبطل المندوب الأميركي مفعول مشروع بيان رئاسي طرحته الجزائر  ولم تنفع توسلات المندوب الفلسطيني للأميركي في الاستحصال على بطاقة خضراء تدين المجزرة وسقط التوسل بضربة الامتناع القاضية بذريعة عدم اكتمال عناصر التحقيق فيما الجريمة الموصوفة كاملة المواصفات بشهادة الدم وبدليل الإصابات بالرصاص الحي من الصدر حتى الرأس.

مضى شهداء “اللقمة” جوعى وتركوا بصمة العار على جبين الإنسانية وعلى مجلس أمن تحكمه آلة الفيتو الحادة وإذا كانت “إسرائيل” تتظلل البيت الأبيض فالمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها قصدت الساحة الحمراء ومن الكرملين أعلنت ردها المباشر على خطة نتنياهو فتمسكت بالعمل على فك الحصار في الضفة والقطاع وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية من دون قيود أو شروط  وتقديم الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.

وردا على الرد نقل موقع واللا العبري أن تل أبيب أبلغت قطر ومصر برفضها عقد جولة مباحثات أخرى حول الصفقة حتى ترسل حماس قائمة أسماء الأحياء من الأسرى لديها ويأتي هذا الرد بعد إعلان أبو عبيدة مقتل سبعة من الأسرى بالقصف الإسرائيلي على القطاع حيث أدت حرب التجويع إلى مقتل ثلاثة عشر رضيعا بسبب انعدام الغذاء.

ولبنان نال نصيبه من حفلات بالتهويل الأميركي نيابة عن الإسرائيلي  بحرب مقبلة إن لم تكن في الربيع ففي أوائل الصيف و”يا هلا ومرحب” بحسب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع ثبيت معادلة القلق بالقلق والتهويل المعاكس باجتياح الجليل وتحرير الأرض اللبنانية المحتلة وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره.

أما وقوف لبنان إلى جانب فلسطين ودفعه ثمنا باهظا فهذا قدرنا بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري وأرسى بري معادلة أن سقوط هذه الجغرافيا العربية لا سمح الله لن يكون سقوطا لفلسطين فحسب إنما سقوط للأمن القومي العربي.

ومن باب اسطنبول العالي أعلن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب أن الحكومة اللبنانية تتشاور مع حزب الله ومستعدون للحرب إذا فرضت علينا وأي هجوم إسرائيلي لن يكون نزهة وقال لن نخضع للأوامر الإسرائيلية ومندوبون دوليون نقلوا لنا تهديد إسرائيل وردنا كان هو انسحابها من أراضينا.

وإذ سقطت الإنسانية في امتحان وقف حرب الإبادة في غزة معطوفة على وعيد لبنان بصيف حارق فإن الخماسية زائدا ميقاتي نجحت بلم شملها على مستوى السفراء وابتسمت للصورة في السرايا في تأكيد على وحدة الموقف وبلا أسماء أو مواصفات للرئيس العتيد, رمت الكرة في ملعب اللبنانيين وخرجت بإحساس كبير من التفاؤل مع نصيحة “خماسية”  بأن ما يحصل في غزة يجب أن يكون دافعا أكبر للبنان من أجل انتخاب الرئيس وتتحرك الخماسية على هبوب رياح الاعتدال التي ستختتم مواعيدها الاثنين المقبل مع كتلة الوفاء للمقاومة, التي قالت مصادرها إنها ستطرح اسئلة وهواجس واستفسارات عن مرحلة ما بعد التشاور وهي الهواجس نفسها التي يلتقي عليها حزب الكتائب اللبنانية.

وقال رئيسه سامي الجميل للجديد إن  المبادرات التي طرحت لا شيء يميزها عن حوار الرئيس نبيه بري.

وفي المقابل ليس هناك اي التزام من قبلهم بحضور الجلسات وبفتح جلسات مفتوحة ولا بانسحاب للمرشح سليمان فرنجية وبالتالي نحن لا زلنا عند نقطة الصفر واضاف الجميل :  لا افهم كيف وافقوا عليها ما لم يستوضحوا  هذه  النقاط  البنيوية.

وقال إن الحل بالنسبة لنا هو قبول حزب الله بمرشح اخر وإلا فإن كل المبادرات المطروحة ستكون اضاعة للوقت والبديل هو: المواجهة  وبكل الوسائل المتاحة.