IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 2024/05/31

بات على جو بايدن ودونالد ترامب البحث عن طاولة حوار او تخفيضها الى مستوى التشاور لحل اسوأ نزاع رئاسي في التاريخ الاميركي والذي أخرج من باطن المرشحين (2) العفن السياسي وتوجها لبعضهما بعضا بأقذر العبارات التي طالت الدولة العظمى.

وبعد اتهامه باربع وثلاثين جناية قال ترامب إن اميركا دولة فاشية وتحوي ارهابيين وعصابات ومهاجرين  يستولون على الفنادق الضخمة وإن الولايات المتحدة اليوم في اسوأ حالاتها والمدعي العام في نيويورك فاشل ما اعتبره بايدن تهديدا للنظام الانتخابي وللديمقراطية مستخدما تصريحات خصمه في دعوة الناخبيبن الى التصويت لصالحه في نوفمبر المقبل.

وبدا الفراغ اللبناني امام هذه المنازلة في موقع المتفرج  وحوله  فك الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الارتباط بين الجبهة والرئاسة وبمفعول فراغ يعود لعام قبل طوفان الأقصى رسم نصرالله حدود الأزمة بين خلاف داخلي وتدخلات خارجية ومن المواقف المستترة خلف اللا تسمية واللا فيتو على أحد غمز نصرالله وأكد كمن يسمي الاعتدال أنه لو أتيح لبعض النواب الإفلات من فكي “الكماشة” لتبدلت مواقفهم ولو كان صحيحا أن بعض الخارج  لا يضع  فيتو على أحد لما كان التعطيل سيد الاستحقاق.

وفي معرض رد ضيم التعطيل عن الثنائي وما يمثله من أكبر كتلة نيابية قال : لا سبيل آخر سوى الحوار للوصول إلى نتيجة في ظل تعطيل الخارج للانتخابات الرئاسية. وفي تصحيح لمغالطة البعض من أن الشعب اللبناني لا يوافق على جبهة الإسناد الجنوبية أعطى نصرالله بطاقة هوية للجبهة من كل الطوائف في لبنان ونصح كل طرف بأن يعرف حجمه وما يمثل قبل الحديث باسم كل الشعب اللبناني ” ويا بنرجع بنعد. يا كل واحد يعرف حجمه”.

أما الجبهة المساندة لغزة فتلك مسؤوليتنا ونتائج معركة الجنوب أكبر وأعلى من أي مكاسب داخلية وبحسب نصرالله فإن هذه المعركة تعني مستقبل لبنان وسيادته وثرواته وأبعد من ذلك فإن معركة غزة هي معركة وجود وبالتالي فإن هزيمة إسرائيل في هذه المعركة سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة على كل المنطقة والضغط على جبهة الشمال دفع بسلطات الكيان من عاليها إلى واطيها للقيام بجولات تهدئة للمستوطنين وإيهامهم بأنه جرى إبعاد المقاومين.

لكن المقاومة لم تتأخر في الرد وبحسب معلقين إسرائيليين لم ينقصها سوى أن تدخل إلى أحد المواقع وترفع علمها عليه   جمع نصرالله إنجازات المقاومة على جبهتي الجنوب وغزة  وإذ وصف  إسرائيل بأنها تعيش أسوأ  حال منذ خمسة وسبعين عاما أكد أنها دخلت في عزلة ومعها تجر الولايات المتحدة وعلى الآمال الواقعية ختم نصرالله بالقول إن التاريخ يصنع الآن.

ولتأكيد المؤكد نقلت يديعوت أحرونوت عن ضابط رفيع في جيش الاحتلال أن الشعور بالفشل يطارد الضباط ولا يريدون الخدمة في جهاز فاشل ومن علامات الهزيمةقال حاييم رامون الوزير السابق لما يسمى بالعدل الإسرائيلي إن حماس صامدة بكل مناطق قطاع غزة ونحن على شفا هزيمة استراتيجية. وبمفعول رجعي عن زيارة “ابن بطوطة” الفرنسي جان إيف لودريان فإن الموفد الفرنسي غنى على الليل اللبناني وأسمع كل طرف مواله السياسي وغادر تاركا  الدف ..والفخ .

وبحسب معلومات الجديد فإن لودريان منح رئيس تكتل اللقاء الديمقراطي النائب  تيمور جنبلاط وسام الوسطي وأوكل إليه مهمة التواصل مع كل الأفرقاء السياسيين وبالتكافل مع تكتل الاعتدالوتضامن المجتمع الدولي للوصول إلى تشاور غير مشروط وجلسات لا يعرقلها فض النصاب

والفرنسي الساعي إلى حجز دور في الإقليم من على المقعد اللبناني دونه الفيتو الأميركي المرفوع على كف آموس هوكشتاين الذي سحب باقي الأوراق من يد لودريان وفي مقابلة مع معهد كارنيغي تحدث هوكشتاين عن اتفاق للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل تبدأ بتعزيز القوات اللبنانية المسلحة من دون توضيح كيف سيتم ذلك والاستثمار الدولي في الشعب اللبناني من خلال حزمة اقتصادية وحل أزمة الكهرباء أما المرحلة الأخيرة فستكون باتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.

وبين تهديد لودريان ووعود هوكشتاين تحول لبنان إلى صندوقة بريد يتبادل فيها الفرنسي والأميركي الرسائل.