IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 2025/01/17

بدأ الحفر في الباطن الحكومي تحت ظلال زيارتين دوليتين: ايمانويل ماكرون وانطونيو غوتيريش وأعطى الرئيس الفرنسي والأمين العام للامم المتحدة دفعا باتجاهين:

– تشكيل حكومة العهد الأولى

– ومعاينة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وهي الأولوية التي قدمها الرئيس المكلف نواف سلام على ما عداها فسابقت اسماءه الوزارية وانشغالاته في التأليف.

ومن بعبدا اعلن سلام انه طلب الى غوتيريش الضغط لانسحاب اسرائيل الذي لا ينبغي أن يتأخر ساعة واحدة عن موعده لانه بذلك يهدد استقرار البلد وينطلق الرئيس المكلف من نقاط ساخنة قد تعيد لبنان الى نقطة الصفر ما لم تلتزم اسرائيل بموعد السادس والعشرين من الجاري للانسحاب من دون تلكوء.

فإبقاؤها على مساحات محتلة او الاحتفاظ بأجزاء تحت سيطرتها وصولا الى نقاط مختلفة بدءا من رأس الناقورة..>

كلها ستصنف منطقة محتلة ستولد “مقاومات” لبنانية وليس مقاومة واحدة سمع غوتيريش وماكرون تحذيرا لبنانيا من اللعب الاسرائيلي بنيران الاراضي الجنوبية بعد مهلة الستين يوما.

ولأن اسرائيل تعرقل ايضا ملف التنقيب عن النفط جنوبا فقد طلب الرئيس جوزاف عون من نظيره الفرنسي الايعاز الى شركة توتال بالعودة لمواصلة عمليات التنقيب عن النفط في البلوكات البحرية.

وعلى يوم التنقيب والتحذير كان الرئيس المكلف يعمل بخلاف التيار المقطوع: اربعا وعشرين على اربع وعشرين في تشكيل الحكومة وهو نقح اولا سمتها السياسية باجتماعه مع الرئيس نبيه بري قبل ان يزور بعبدا للتشاور في مسودتها مع رئيس الجمهورية وفي التصنيف الائتماني الحكومي قال سلام إن الاجواء اكثر من ايجابية واعدا بتشكيل سريع.

والسيولة في الايجابية ظهرت في عين التينة  بشكل واضح في خلال اجتماع بري -سلام . صحيح ان سيارة الرئيس المكلف تعطلت وارتفعت حرارتها بعد اللقاء>

ولكن الحرارة السياسية كانت اكثر من طبيعية ومحركات التأليف دارت عجلاتها بسرعة لافتة.

وفي تعليق للجديد قال الرئيس نبيه بري : ان  المسار نحو الحل ووصف الرئيس سلام بالمتعاون وفهم من كلام بري للجديد أن الرئيس المكلف هو من سيتولى طرح الاسماء الوزارية على الثنائي وان بري  لن يتدخل في التسمية وقال بري : عندما يعرض علينا الاسم.

وفي حال كان كفءا  نقبل به، واذا لم يكن كفءا نرفضه “ولو كان خيي”،

وعن لقائه  بالرئيس ماكرون قال رئيس المجلس  إن النقاش عن الجنوب كان له الحيز الاكبر والرئيس الفرنسي يهتم بلبنان  ويتجه الى إقامة مؤتمر دولي لدعمه في إعادة الاعمار واهتمام ماكرون بلبنان ظهرت معالمه في الجميزة, وهناك تمشى بين الناس كواحد من الناس , شرب قهوتهم وذاق طعامهم واستمع الى عزيمتهم التي اعادوا فيها إعمار بيروتهم في اربع سنوات بعد التفجير.