Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 2025/02/17

تنسحب اسرائيل غدا من قرى الجنوب الحدودية لكنها تترك على سطوحها وتلالها بؤرا أمنية للاحتلال والاحتكاك كلما اشتبهت بتحرك في هذه القرى وصولا الى جنوبي نهر الليطاني.

خمس نقاط نارية ستزرعها اسرائيل بنية عسكرية فوقية تشرف من دون ان تحدد مدة اقامتها في “العلالي” وبعدما  كانت تستخدم عبارة “حتى إشعار آخر” قررت اليوم احتلال هذا المصطلح وتأبيده والاعلان ان الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء فترة طويلة في النقاط الخمس في لبنان حتى يتضح أنه لم يعد هناك نشاط لحزب الله جنوب الليطاني.

ويستغل العدو كل الساعات ما قبل سريان مهلة الثامن عشر من شباط لضمان تحقيق أوسع دمار وتخريب، حيث توغلت قوة اسرائيلية من  جنود مشاة ودبابات وجرافات وآليات باتجاه بلدة كفرشوبا، وفخخت بعض النقاط وفجرت نقاطا اخرى، كما ألقت طائراتها المسيرة قنابل باتجاه المواطنين.

والخرق الأخطر وقع في قلب مدينة صيدا عندما استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة على الطريق البحري عند مدخل صيدا الشمالي ما ادى الى استشهاد محمد شاهين وهو أحد كوادر حركة حماس في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قتلت شاهين، الذي شغل منصب قائد مديرية العمليات ل”حماس” في لبنان وتورط خلال الحرب في تنفيذ اعتداءات إرهابية مختلفة، ومنها عمليات اطلاق قذائف صاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفق زعمه.

كل هذه الخروقات يتلقاها لبنان عبر تعزيز انتشار مفهوم الدولة من دون ان يكون له اي خيار آخر . وأكد  رئيس الجمهورية امام نقاية المحررين اليوم أنه لن يسمح ببقاء إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية لكن بالطرق الدبلوماسية لا عبر حروب غير مجدية.

وفي ما يتعلق بالطائرة الإيرانية، كلف اجتماع عقد في بعبدا  وزير الخارجية متابعة الاتصالات اللازمة لإيجاد حل سريع، لكن الرحلات بين لبنان وإيران تقرر خلال الاجتماع تعليقها إلى أجل غير مسمى.

ودخل مفهوم الدولة الى كل صفحات البيان الوزاري اليوم  واعتمد هذا المصطلح كحل لكل البنود فطارت ثلاثية جيش شعب مقاومة من دون تباينات او خلافات وزارية. واكد البيان ان اول اهدافه هو اصلاح الدولة وتحصين سيادتها، وهي مهمة ترقى في عدد من القطاعات الى  اعادة بنائها  من جديد.

فالدولة التي نريد تتحمل بالكامل مسؤولية امن البلاد والدفاع عن حدودها وثغورها دولة تردع المعتدي  تحمي مواطنيها وتحصن الاستقلال وتعبىء الاسرة العربية وعموم  الدولة لحماية لبنان.

وشدد البيان الوزاري على التزام الحكومة بتعهداتها ولاسيما القرار 1701كاملا من دون اجتزاء ولا انتقاء واعاد تأكيد التزامه  اتفاقية  الهدنة ووثيقة الوفاق الوطني  باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحرير جميع الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي  وبسط سيادة الدولة  على جميع اراضيها بقواها الذاتية ونشر الجيش اللبناني في مناطق الحدود.

واكد حق لبنان في الدفاع عن النفس في حال  حصول اي اعتداء وذلك وفق ميثاق الامم المتحدة على الورق, بيان يعيد الى الدولة سلطتها في كل المفاصل.

لكن بعدما  تصبح لدينا دولة ببنيان اداري عسكري امني  قضائي غير قابل للكسر. وأحد معالم تعثر هذا الهيكل يتجلى اليوم في جهاز “امن الدولة”.

وحدة التحقيقات الاستقصائية في قناة الجديد  جاهزة لتكشف  التلاعب في دورة الضباط  لهذه المديرية  خلال نشرة الاخبار وضمن برنامج يسقط حكم الفاسد.

 

 

FacebookWhatsAppXLinkedInShare