Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الاثنين في 2024/10/14

باستهدافها عمق زغرتا تكون إسرائيل قد أبرقت الى كل لبنان أن لا منطقة خارج رقعة الدم، وأنها ستضرب المدنيين اينما احتموا وفي اي بقعة ارض لجأوا اليها جريمة حرب موصوفة ارتكبتها اسرائيل في ايطو زغرتا فضربت منزلا يقطنه نازحون من عيترون الجنوبية وهدمته على من فيه حيث أفيد عن وجود ثمانية وعشرين شخصا بين طابقين اثنين

واذا كانت الصورة تتكلم فإنها حرمت الظهور هذه المرة لأن مشهدها لا يصلح للعرض بعدما أريقت على جوانبه الدماء والأشلاء.. أجساد لا تميز ملامحها داخل الركام.. اطراف بشرية يغطيها حطام.. أشلاء تعلقت على الأشجار وأرواح سلمت الروح قبل أن تدرك ان الموت سيطاردها الى حيث جبال الامان لم تعلن اسرائيل هدفها بين المدنيين.

ولكن قوانين العالم كلها لا تمنحها شرعية ابادة التجمعات السكنية على الشبهة وليس هناك من توصيف لذلك إلا انها جرائم حرب كاملة المعالم والأوصاف وبشهادة ضحاياها من اطفال ونساء

واكد صاحب المنزل المستهدف أن ثماني عائلات استأجرت المنزل معظم افرادها من كبار السن مع طفل صغير.

ولكن كان للنائب ميشال معوض رواية مغايرة إذ تحدث عن تسلل الى زغرتا، وقال إن من تم استهدافه هو عنصر من حزب الله كان موجودا مع عائلته في منزله

وعلى نقيض هذه السردية قدم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية شهادته من موقع الحاضن لبيئة نازحة ونازفة.

وقال: اذا بدنا نقاتل مع المقاومة بنقاتل بالجنوب مش من زغرتا.. فنحن طلاب سلام وقد اتفقنا مع المقاومة على ألا تأتي الينا شخصيات تشكل خطرا على اهلهم واهلنا وشرح فرنجية أن المنزل هو ملك لشخص قواتي.. متعاطف مع اسرائيل، ومع ذلك فإن الاسرائيلي لا يميز بين قوات ومردة.

ومن منصات عدم التمييز اندفعت تصريحات قادة العدو بتهديد لبنان عقب كف العشاء الصاروخي الذي أصاب بالأمس في قاعدة بنيامينا العسكرية أفرغت هذه العملية جنون “بنيامينا” نتنياهو الذي زار القاعدة المنكوبة.

وأعلن من هناك أن إسرائيل ستواصل عملياتها ضد حزب الله بلا رحمة وستشمل جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت.

وهرعت اسرائيل الى مخاطبة واشنطن اذ أبلغ وزير حربها يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن بأن إسرائيل سترد بقوة على حزب الله بعدما استهدف القاعدة العسكرية.

وفي انتظار ان يقرر مجلس وزراء العدو مستوى الرد على لبنان.. فإن صواريخ المقاومة لا تستمع الى مقرراته وتستمر في توجيه التحيات جوا وبرا.. ما دفع قوات الاحتلال الى اصدار تعليمات جديدة للجنود تبلغهم فيها: الى قنوات الصرف الصحي در.. إختبئوا وانبطحوا.