يستعمل السياسيون اخر الاسلحة التيار لا يستبعد الشارع، تمام سلام يستند الى صيغة صائب في معادلة لا غالب ولا مغلوب اما حزب الله فقد أمسك بالعصا من النصف ساند عون في الامتناع عن المشاركة في جلسة الحكومة وافرز قوة اسناد سياسية لشد عزائم حوار عين التينة .
وتحت السقف المهترىء حكوميا انعقدت جلسة مجلس الوزراء على شكل استئناس وكان فرعونها وزير سياحة في الجلسة يضبط عقاربها على التشاور فقط من دون قرارات.
وبالاستنتاج فان رئيس الحكومة استعان باحتياط الصبر وظهر اكثر من اي ميثاقية من اي طرف وحزب الله استخدم خبرته العسكرية ونزع فتيل التفجير وبعد تعطيل العبوات لجأ الحزب الى التمشيط السياسي اذ قالت معلومات الجديد ان مسؤولا في حزب الله اجرى اتصالا بزعيم تيار المردة سليمان فرنجية وشكره على تفهم المرحلة وقدر له خطوة عدم حضور وزير المردة روني عريجي جلسة اليوم.
ووفق المعلومات فان مسؤول الحزب قال لفرنجية نشكر لك هذا الموقف الشريف بعدما كان زعيم المردة قد قرر ليلا السير في موقف الحزب وعدم حضورة الجلسة كما اجرى الحزب اتصالا اخر برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل واذا ما استمر مجلس الوزراء غائبا عن الانعقاد ومع سفر الرئيس تمام سلام يلجأ وزير الدفاع سمير مقبل الى استعمال صلاحيته القانونية في تأجيل تسريح قائد الجيش لكن كل هذا لا يعني بالنسبة الى التيار الوطني سوى تأجيل تسريح الازمة التي ستصطدم بتاريخ الثالث عشر من تشرين المقبل وحكومة الازمة كانت موضع توصيف من وزير الداخلية نهاد المشنوق داخل الجلسة اليوم حيث قدم مطالعة استيعابية تميل الى اللون الميثاقي فدعا المشنوق الى ضرورة ان تكون قاعدة جلسة مجلس الوزراء هي الاستيعاب وليس المواجهة داعيا الرئيس سلام الى الاستمرار في سياسته والقيام بخطوات ايجابية للبحث في كيفية استعادة 3 قوى رئيسة غائية الى طاولة مجلس الوزراء.
وفي الوقت الضائع لعب بالاوراق الرئاسية جديده دخول السلطة الفلسطينية للمرة الاولى على خط الرئاسة اللبنانية عبر تقديم مقترحات الى روسيا ترشح احدى الشخصيات اللبنانية الوسطية.