IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الثلاثاء 10/1/2017

وضع القضاء الحد على الزعرور في قضية الاعتداء على العاملين في المحطة وانتقل القرار من الظن إلى مثول أولياء أمر الاعتداء أمام قوس المحكمة وإن تواروا عن التبليغ باليد فالتبليغ لصقا في انتظارهم النقل بالزعرور وصل إلى القضاء بضريبة مضافة تدعى الياس المر وما على السلطة القضائية إلا الإسراع ببت ملف اكتملت شروطه بالسرقة الموصوفة في ملف التخابر غير الشرعي في استديو أتقن قرصنة المال العام برؤية ثلاثية الأبعاد الاعتداء والسرقة وانترنت غير شرعي وعليه انضم إلى لائحة الموقوفين في ملفه اثنا عشر شخصا من عاملي تخليص البضائع في الجمارك بتهم تلقي رشى وإدخال معدات بطريقة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية المتهمون أوقفوا ماذا عن الذين وصلتهم المعدات الذين بقوا مجهولي الهوية وهو ملف حاضر نصب عين حارسة من آل فضل الله الذي جدد اليوم في اجتماع اللجنة عهدا قطعه بالمضي في هذا الملف إلى خواتيمه على الرغم من ألغام مرة تزرع في طريقه وبمبضع المسؤول عن وقف النزف على الألياف الضوئية استدعت اللجنة جراحا برتبة وزير فحضر الجلسة بضوء أخضر من ولي الأمر الأزرق وعلى الطاولة رمي ملف صفقة جديدة عنوانها (الفايبر) بتجهيزات استقدمت لتحسين خدمة الإنترنت كلفت الخزينة نحو ستين مليون دولار فلا المعدات استخدمت ولا الانترنت سابق الضوء في سرعته.

ومن دواوين الفساد إلى ديوان ملكي صوبت فيه العلاقة اللبنانية السعودية بلقاء الملك سليمان والرئيس عون وإذ تجلى الود في حفاوة الاستقبال حيث استعاد الملك ذكرياته الجميلة في لبنان فقد انتهت القطيعة بعهد رفع الحظر بالزيارات والاستثمارات وتعيين سفير والأهم الذي يبنى عليه الفعل بعد القول هو ضخ الروح في هبة المليارات الثلاثة للجيش اللبناني بتكليف ولي ولي العهد تنفيذ الوعدالهبة إن أفرج عنها في انتظارها أرض ستصرف عليها في ظل مخطط يرسم للبنان بعقل إسرائيلي وتنفيذ إرهابي سيتخذ من حدودنا الشمالية منطلقا له وهو مخطط من ضمن بنك أهداف وضعه العدو الإسرائيلي لافتعال حرب في لبنان متى كان القرار السياسي جاهزا بهدف الضغط على الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب عبر اللوبي الصهيوني وجرها إلى حرب جديدة في المنطقة على الأقل بعدما جاهر ترامب بنقل مبنى السفارة الأميركية الى القدس. إسرائيل صاحية وعين العرب تنام ولا تحرك ساكنا ولو في ضمير مستتر لما يجري من فلسطين إلى العراق فسوريا واليمن وحال أفعالهم الدعوة إلى قمم وقمم.