من فتاة على مقاعد الدراسة، الى معلمة متفوقة في كليات العمل الفدائي، واستاذة وحجة على طلبة التطبيع من الانظمة الكسالى بمواد الشرف والقومية والنخوة العربية..
نفوز حماد ابنة الخمسة عشر عاما قررت ان تدخل ثانوية الروضة هذا الصباح بانجاز كبير، فكتبت بقبضتها اصعب امتحان، وتخرجت فدائية مدافعة عن حقها وشرف قدسها وبيت اهلها في حي الشيخ جراح، جرحت بسكينها مستوطنة اسرائيلية وكل هيبة الامن والاجراءات الصهيونية التعسفية في القدس، فاحس الصهاينة بالندب الذي تركته على وجه كيانهم، ما اضطر قادته الامنيين والسياسيين للقراءة بهذه العملية وشبيهاتها المتصاعدة في الايام الاخيرة، كتطور غاية بالخطورة، فجل منفذي هذه العمليات شباب فلسطيني بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين من العمر، ما ينذر بايام معقدة للكيان ومستوطنيه..
في يوميات اللبنانيين الملبدة، لا جديد يذكر، سوى اختراع للازمات التي تعقد على المواطنين المعقد، والطبعة القديمة للدولار من فئة المئة دولار خير دليل على تغلغل الجشع والسرقة بعقول ونفوس البعض الى ما لا يتصوره حد، فيما الحكومة معلقة ولا اقتراب من حدود الحل .
اما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فطمأن الى ان الانتخابات ستجري في الربيع المقبل ، ولا داعي للقلق والاخذ بالشائعات كما قال امام المنسقة الخاصة للامم المتحدة في بيروت، واي محاولة للتدخل بالانتخابات من قبل جهات خارجية ستواجه بقوة كما قال ..
وبقوة تطرق ازمة الكهرباء ابواب السراي الحكومي، فيما بحث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيري المال والطاقة وحاكم مصرف لبنان والمدير العام لشركة كهرباء لبنان لم يصل الى النتيجة المرجوة، فالحاكم بامر المال ليس لديه دولار كما يقول، والبحث عن ساعات اضافية للتغذية صعب، بحسب ما سمعه اللبنانيون بعد الاجتماع..