IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الاثنين في 2021/12/13

على اللبنانيين أن ينسوا ان الدولار لامس السبعة والعشرين الف ليرة لبنانية، وان الدولة لا حول لها ولا قوة للجمه او لجم الحاكم بامر المال، لان هناك ما هو اخطر واهم.

وعلى اللبنانيين ان يتحملوا جنون الاسعار، وانعدام الماء والكهرباء، ومرورة الوصول الى الدواء، لان هناك ما هو مستجد وعند الدولة ألح.

والملح هذا بحسب رئيس الحكومة وبعض وزرائه، البحث المعمق بالخرق الذي تحقق عبر مؤتمر صحافي لرجال قانون وناشطين حقوقيين بحرينيين، اختاروا ما كانت تسمى ام الشرائع – بيروت – ومنبر الحرية، لتوثيق ما يقوم به حكم آل خليفة بحق الشعب البحريني السلمي الاعزل.

ورئيس الحكومة اللبنانية الذي يعلق الحكومة على قاض مستبد، ويرفض ما يسمى التدخل بعمل القضاء، أوعز الى محكمة التمييز بالتحرك لملاحقة هؤلاء الذين ازعجوا خاطر الملك البحريني واصدقاءه من ملوك وامراء، وجميعهم لا ينطقون ببنت شفة عندما يكون كلام هؤلاء الناشطين انفسهم – بل اقسى منه – من على منابر لندن أوغيرها ضد آل خليفة.

وبالعودة الى بيروت، هل يعي المسؤولون انهم بأدائهم هذا يتنازلون عن الحد الادنى من السيادة والحرية، ويجعلون الدولة كتابع لمملكات القهر والظلم . وهل يعلمون ان هؤلاء الناشطين هم شعب بحريني موجود على الاراضي اللبنانية بالطرق الشرعية بعد أن هجرهم حكام المنامة وحرموا بعضهم جنسيته وجنسوا الاجانب مكانه؟

ثم كيف يتحول مفهوم حرية التعبير بين منبر ومنبر . ماذا عن المؤتمرات ومنابر الحرية ودعم ما سموها المعارضة السورية التي عقدت في بيروت لسنوات، ودافعوا خلالها عن التكفير والارهاب باسم حرية الرأي والتعبير؟ وجيشوا لتدمير دولة جارة وشقيقة هي معبر لبنان الوحيد؟ انها امراض سياسية بل أكثر، قد لا تجدها الا عند البعض في لبنان ..

من تداعيات امراض الامة المزمنة، استقبال الامارات لرئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت الذي وصلها عبر الاجواء السعودية، فيما اجواء الغضب تعم فلسطين المحتلة، والاقفال يعم نابلس استنكارا للاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وآخرها التي ادت فجر اليوم الى استشهاد الشاب جميل الكيال.