ما زال “بالوحدة أمل لننقذ لبنان”، ولا تزال التنمية والتحرير توأمان ..
بهذا العنوان كان اطلاق الرئيس نبيه بري – رئيس حركة امل – البرنامج للائحته الانتخابية.
وبمنطق العارف بما يدور على الساحتين المحلية والخارجية ، رصد الرئيس نبيه بري البعض في الخارج الذي يمول بعض الداخل لتحقيق مآرب سياسية واستراتيجية في الصناديق الانتخابية، والهدف تغيير وجه لبنان وهويته وخياراته وثوابته حتى اصبح ” استحقاق حق يراد منه باطل” كما قال..
ولان غبار الاستحقاق الانتخابي يجب الا يحجب الرؤية عن استحقاق احتياجات اللبنانيين، كان التمسك بمشاريع وبرامج هي من اجل الوطن والناس، فضلا عن التمسك بالثوابت الوطنية، من عدم المساومة على كوب ماء او متر مكعب من الثروات الى التطبيق الكامل للدستور .
اما لجمهور أمل فكانت الدعوة للرد على كل الحملات والطعنات باثبات عظمة ديمقراطيتهم ووفائهم، كما اثبتوا عظمة مقاومتهم ..
مثبتا ما كان يتردد في الاوساط ، اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزوفه عن الترشح للانتخابات داعيا بالمقابل جميع اللبنانيين الى اوسع مشاركة عبر التصويت. وفيما الاصوات الانتخابية تتعالى واعلان اللوائح يتوالى، يبقى حتى منتصف ليل الغد حتى تنتهي مهلة الترشح وبعدها يرشح المزيد من اشكال اللوائح والتحالفات..
وعلى شكل امان بدأ برنامج المساعدات الحكومية للعائلات الاكثر فقرا وبالدولار كما اعلن وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، فيما الخشية ان تصطاد المصارف وكبيرها الذي علمها السحر تلك الدولارات، وهم يبدعون كل يوم ويتفنون بالسرقات، وما المساعدة الاجتماعية التي اعطيت للموظفين سوى خير دليل..
في الحرب الاوكرانية لا دليل على اطفاء النار التي يسعرها الاميركي وتابعه الحلف الاطلسي، وفيما الاوربيون يتقلبون على صفيح الازمة الاقتصادية التي تسببت بها عقوباتهم ضد روسيا تواصل واشنطن التحريض وفرض المزيد من العقوبات..
اما ما فرضته الصواريخ الايرانية من معادلات مع اصابتها اهدافا صهيونية في اربيل العراقية ، فقد فهمها الصهاينة الذين صمت قادتهم وتحدث اعلامهم وكبار محلليهم الامنيين من ان الرسالة وصلت، وهم يستعدون للمزيد..