تفنن صناع الازمات حتى اوصلوا غاية امل اللبنانيين الى : رفع النفايات ..
هي سياسة اغراق البلد واهله بالازمات ونقلهم من الصعب الى الاصعب، وهي سياسة لا ينكرها الاميركي القابض على كل الشرايين الاقتصادية، والمحاصر لاي خيارات بديلة ..
شركة “سيتي بلو” لرفع نفايات الضاحية وجبل لبنان من الادلة التي تؤكد ان المتحكمين بامر البلاد والعباد قادرون على التلاعب بكل القطاعات واستثمارها للضغط او المقايضات، ومن جديد وعد من المركزي بصرف الاموال على ان تختبر مصداقيته في الساعات المقبلة. فيما العبء على عاتق اللبنانيين الهاربين من النفايات المكدسة الى الحر والعتمة، وقبل ان يبرد تعبهم تحرقهم اسعار المواد الاولية والاساسيات على موائد الشهر الكريم .
ولمكافحة التاجر اللئيم وعدت وزارة الزراعة بتحديد جدول لاسعار الخضار، لكن المشكلة بضبطه، والضبط يحتاج الى وزارة الاقتصاد والوزارة تحتاج الى القوى الامنية، وهذه القوى تحتاج لانجاح عملها الى قضاء يوقف المتلاعبين بالاسعار ويحاكم المحتكرين ..
انتخابيا تسعير للمعركة مع اقفال مهلة تسجيل اللوائح على مئة وثلاث، جلها للقوى التي كانت قلوبهم مؤلفة على مسمى الثورة، وباتوا يتنافسون انتخابيا فيما بينهم الى حد الاقتتال. ومع اكتمال مشهد التحالفات استوت بعض الشعارات والبيانات على سقف مرسوم عنوانه التحريض والتجييش وضرب المرتكزات الوطنية، دون تقديم مشاريع او رؤى لحل الازمة الاقتصادية والاجتماعية ..
في الازمة الاوكرانية كلما تقدمت المفاوضات بين موسكو وكييف، ابعدتها اميركا والحلف الاطلسي بالعقوبات واختلاق العقبات، فيما اتهم المندوب الروسي لدى مجلس الامن “فاسيلي نيبينزيا” القوات الاوكرانية بفبركة ما سمي مذبحة في مدينة بوتشا، مستنكرا ومتسائلا عن سبب رفض الرئاسة البريطانية عقد اجتماع لمجلس الامن لبحث هذه القضية ..