IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلثاء في 19\04\2022

تتغاضى عن فساد حلفائها في لبنان وتستخدم قانون ماغنسكي لمعاقبة اعدائها السياسيين.

هو ليس اتهاما من اعداء اميركا او مناوئيها، وانما مقال في مجلة “فورن افيرز” الشهيرة، التي رأت ان قلة قليلة من اللبنانيين تصدق واشنطن التي ترعى نخبة فاسدة في لبنان بحسب المجلة، بدءا من حاكم مصرف لبنان الذي تدافع عنه السفيرة دوروثي شيا، الى احزاب سياسية ومصرفيين وشخصيات اعلامية متورطة بنهب المال العام كما تقول المجلة.

المقال الذي كتبه الباحث الاميركي “سام هيلير” دعا واشنطن الى التخفيف من ازدواجية المعايير وضرورة الذهاب الى اجراءات جدية حتى ضد حلفائها التقليديين في لبنان المتورطين بالفساد والذين نهبوا المال العام..

اما استعادة المال المنهوب فتعد له السلطة قانونا ملتويا باسم الكابيتال كونترول، يريد تحميل المودعين الخسائر التي تسببت بها طبقة سياسية ومالية تتحكم بالبلاد منذ عقود.

وعليه عقدت نقابات المهن الحرة من اطباء ومهندسين وصيادلة وصحفيين العزم على مجابهة هذا الاداء، والضغط لعدم تحميل المودعين خسائر الدولة المنهوبة من قبل من سمتهم جماعة من الفاسدين.

اما جماعة المنابر الانتخابية، المتورط الكثير منهم بعملية السرقة الموصوفة وتهريب اموالهم الى الخارج، فلا يزالون يضللون الرأي العام لحماية انفسهم وشركائهم ممن اوصلوا البلاد والعباد الى هذا الدرك الاسفل من الازمة…