IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الأربعاء في 2022/05/11

في يوميات حرب تموز السياسية على اللبنانيين غارات غير دبلوماسية للمندوب السامي الانتخابي تستهدف سيادة لبنان وكرامته قبل قانونه الانتخابي.

فعلى مرأى ومسمع السياديين وادعياء الحرية، اطاح السفير السعودي بكل انواع الصمت، واكمل جولاته الانتخابية محاولا ترتيب لوائح الاخوة الاعداء لضمان ايصال من يسمون ثوارا وتغييريين على العربة الخارجية الى الندوة البرلمانية..

والبلد النادر بهتك قوانينه من المفترض انه يعيش صمتا انتخابيا يبدو انه لم يلحظ القناصل والسفراء الذين هم – فقط في لبنان – فوق بعض الدولة وهيبتها..

اما هيبة الدولة بوجه العدو فمحفوظة كثرواتها ضمن المعادلات التي ارستها المقاومة. فمن البحر كل الحلول الاقتصادية والسيادية، وما على الدولة الا التجرؤ واستثمار حقوقها لتغيير كل التوازنات، فيسقط عندها الحصار، وتتلاشى الازمة الاقتصادية ويتعقل جنون الدولار، وهو ليس من نسج الخيال إن اوقف البعض تخيله ان بمقدور الاميركي فرض كل المعادلات. ففي لبنان مقاومة قادرة ان تحمي الحقوق في البر والبحر، وهو ما فعلته ولا تزال، واكده بالامس الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.

في فلسطين المحتلة دماء زكية سفكت غيلة صباح اليوم، انها الاعلامية المناضلة شيرين ابو عاقلة التي ارتقت شهيدة برصاص الاحتلال على ارض جنين، بعد جهادها الاعلامي لعشرات السنين وهي تلاحق الاحتلال بالصوت والصورة موثقة اجرامه وكاشفة عنصريته. فاصبحت اليوم صورة حية للمظلومية الفلسطينية وصوتا فلسطينيا عسى ان يوقظ الغافلين في غيابة التطبيع..

جريمة اغتيال شيرين في ميدانها الصحفي احرجت بعض الاعلام العالمي وفرضت على بعض العربي منه العودة الى فلسطين، اما الحاضرون في فلسطين والحاضرة معهم على الدوام فقد ادانوا الجريمة النكراء، وعزت المجموعة اللبنانية للاعلام – قناة المنار واذاعة النور – بالشهيدة، معتبرة ان هذه الجريمة لن تنال من عزيمة وإصرار المتشبثين بحقهم وبالقيم الصحافية والمناقبية المهنية دفاعا عن القضية الفلسطينية، فيما نعتها العلاقات الاعلامية في حزب الل معتبرة أن استشهاد الزميلة أبو عاقلة في قلب الحدث يؤكد الدور الهام ‏والرئيسي الذي يضطلع به الاعلاميون الشجعان في فضح الاعتداءات الارهابية الاسرائيلية اليومية.    ‏