بحسب ثلاثة وزراء اسرائيليين معنيين، فان الحفار القادم لاستخراج الغاز لم يدخل منطقة متنازعا عليها بين لبنان والكيان العبري.
وبحسب الاعلام العبري فان اعلان وزراء الطاقة والخارجية والامن الاسرائيليين انه لن يضخ الحفار الغاز من المنطقة المتنازع عليها، وانه يرسو على بعد كيلومترات عدة جنوب المنطقة التي تجري حولها المفاوضات بين لبنان واسرائيل بوساطة الولايات المتحدة، يدل على الرضوخ لتهديدات حزب الله من الجانب اللبناني..
هذا ما قرأه الاعلام الصهيوني، اما بعض الاعلام اللبناني والشخصيات الواقفة على منصة المزايدات فما زالت عالقة بين الخطوط البحرية وتلك السياسية. وفيما المراسيم شأن الدولة ومسؤوليها، فإن الرسم الواضح على الدوام لأجمل المعادلات: “الجيش والشعب والمقاومة”..
فأول الكلام اربك المحتل وقادته، ولسيد المقاومة كلام واضح مساء الغد، سيرسم للعدو حدوده ويذكره بمعادلة البحر التي يعرفها جيدا، وعسى ان يتذكر اللبنانيون ان الثروة النفطية ليست كلها في منطقة متنازع عليها، فاين المسؤولون من التنقيب في البلوكات اللبنانية المثبتة؟
وبالتنقيب عن الاجراءات الممكنة لبنانيا، تبين إضافة الى انتظار ما ستحمله زيارة المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين، موقف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جولته مع عدد من وزرائه في مطار بيروت، من انه لن يتقاعس عن دعوة مجلس الوزراء للاجتماع عند الضرورة التي قد تفرضها التطورات البحرية، كاشفا عن اجتماع مع رئيس الجمهورية نهاية الاسبوع الحالي للبحث في القضية، وقد يكون ثلاثيا على ما علمته المنار من مصادر متابعة، اي انه اجتماع قد يضم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي..