سباق بين تضييق الفجوة حول المقترحات – وضيق المهلة امام المفاوضات، لتثبيت الحقوق اللبنانية البحرية..
هي خلاصة زيارة الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين الى لبنان ولقائه في قصر بعبدا مع الرؤساء الثلاثة والمعنيين بملف الحدود البحرية، على ان ما يعني اللبنانيين النتيجة النهائية..
متفائل جدا بالتوصل الى اتفاق في الاسابيع المقبلة، قال الموفد الاميركي، الذي حمل على اكتافه طرحا عبريا للحل، ليس فيه تقاسم للثروات بين الكيان الصهيوني ولبنان كما قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ولا يمكن ان ينتهي الى اقل من الخط ثلاثة وعشرين مع كامل حقل قانا النفطي كما قالت مصادر متابعة للقاء بعبدا.
اما ابعد موعد لتوضيح الصورة فالاسابيع القليلة المقبلة، فيما علمت المنار ان هوكشتاين غادر لبنان عبر معبر الناقورة الى فلسطين المحتلة لنقل ما سمع من اللبنانيين الى الاسرائيليين باسرع وقت، وحتى وقتها فان المنصات الصهيونية تحت مرمى اعين المقاومين كما أكد فيديو الاعلام الحربي .
وعلى اعين اللبنانيين كان الموقف الرسمي الموحد، الذي يحمل في مضمونه عناصر قوة الحق اللبناني، وحق القوة للحفاظ على كامل الحقوق. وان كانت العربة قد أعيدت الى السكة كما قالت مصادر متابعة، فان الامل بوصول القطار الى المحطة المرجوة قبل نفاد الوقت..
وقت يتحسسه الصهاينة الذين هم أكثر من يفهم رسائل المقاومة، من احداثيات فيديو الاعلام الحربي، الى الكلام الواضح والصريح للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وسط حديث اعلامهم عن اصرار تل ابيب على واشنطن بضرورة ابرام اتفاق حول الحدود البحرية مع لبنان قبل البدء في استخراج الغاز من كاريش الشهر المقبل .
وفي شهر الانتصارات احيا اللبنانيون عيد الجيش – العنوان الجامع للبنانيين وأحد اركان ثلاثية القوة – الجيش والشعب والمقاومة، فكان احتفال الفياضية لتخريج دورة جديدة للكلية الحربية، مع التأكيد على الدور الجامع للمؤسسة العسكرية بابنائها وشهدائها وكل تضحياتها.