IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الاربعاء في 03\08\2022

تل ابيب هي من أكثر الاطراف شعورا بضيق الوقت لانها بأمس الحاجة الى الاستقرار، والا فخسارتها ستكون الاكبر.

هو التعليق الابرز من الاعلام العبري الذي مهد لاجتماع مجلسه الوزاري المصغر بالحديث عن نية بل حاجة كيانهم لاتفاق حول ترسيم الحدود مع لبنان.

وعند حدود الايجابية بقيت المعطيات، فيما غادر الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين تل ابيب الى واشنطن منتظرا ردا رسميا اسرائيليا ليعود به الى لبنان. مع ان العودة الى الناقورة للتفاوض هي ترجيح المحللين الصهاينة الذين يقرون هم وقادتهم السياسيون والامنيون بأن المفاوضات وكل التحركات تسير تحت ضغط المهل التي حددها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..

من الحدود البحرية الى العتمة الكهربائية، حيث الحلول بيد الحكومة اللبنانية، فالعرض الذي قدمه سماحة السيد حسن نصر الله لاستجرار هبة الفيول الايرانية شجع وزارة الطاقة التي قامت بمراسلة السفارة الايرانية في بيروت عارضة حاجة لبنان السنوية من المواد النفطية لتوليد الكهرباء، وهو ما انسحب على سفارات دول شقيقة وصديقة  كروسيا ومصر بحسب ما أكد وزير الطاقة وليد فياض للمنار.

هي خطوة ايجابية اتبعها بيان رئيس الحكومة الذي تحدث وان في معرض السجال مع التيار الوطني الحر على قبوله الدائم بأي هبة أتت شرط ان تكون مطابقة للشروط والمعايير العلمية.

ولعلم الجميع فان درجات الحرارة تفوق الاربعين درجة مئوية وفواتير المولدات العصية على كل جهة رقابية تكوي جيوب المواطنين، ومعامل الكهرباء تلفظ انفاسها كما جرى اليوم في معمل الزهراني، وما يطلبه اللبنانيون من الجهات الرسمية المعنية الاسراع بالخطوات بعيدا عن الخنادق السياسية والزواريب الادارية لتسهيل المهمة والاتيان بالفيول الايراني للعن العتمة الاميركية المفروضة على بلدنا..

اما النار الاميركية المفروضة على الاوكرانيين فهي تفرض العتمة على جميع الاوروبيين، حيث ابلغهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عبر المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر ان بلاده ستخفض ضخ الغاز الى اوروبا الى ما يقارب النصف، ما جعل الحكومات الاوروبية تشعر بالصقيع السياسي من الآن..