IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثّلثاء 09\08\2022

من فيض الحب والانتماء لمسيرة ابن بنت رسول الله ، فاضت الشوارع وامتلأت الساحات، وروت دموع العز والمواساة عزيمة القبضات التي ارتفعت مع الرايات بالشعار الذي يحفظه التاريخ وتردده الايام: هيهات منا الذلة.

كربلائيون، حسينيون وزينبيات، لبوا النداء من كربلاء المقدسة الى شوارع الضاحية في بيروت، ومن البقاع والشمال فالجنوب، ليكونوا عماد الخطاب العاشورائي الذي حمله الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الى كل من يعنيهم الامر. وصلنا الى آخر الخط وسنذهب الى آخر الطريق، فلا يجربنا احد ولا يمتحنا احد ولا يهددنا احد ولا يراهن على ان يخيفنا احد، قال السيد نصر الله، بدءا من ملف الحدود البحرية، حيث ننتظر ما ستأتي به الاجوبة على مطالب الدولة اللبنانية، لنبني على الشيء مقتضاه، فنحن في هذا الاستحقاق جادون الى ابعد الدرجات أكد الامين العام لحزب الله، داعيا جمهور المقاومة ومجاهديها ليكونوا جاهزين لكل الاحتمالات ، فاليد التي ستمتد الى اي ثروة من ثروات لبنان الطبيعية ستقطع تماما كما قطعت الايدي التي امتدت الى ارضه.

وعن الازمة اللبنانية الممتدة، وللمسؤولين الساكنين ببروجهم العاجية بعيدا عن معاناة الناس، كانت دعوة السيد نصر الله الى اقصى تعاون سياسي وشعبي ورسمي لتجاوز الصعوبات والازمات الحالية، ولتشكيل حكومة حقيقية تتحمل المسؤوليات.

اما العنتريات الصهيونية باستهداف قادة المقاومة الفلسطينية خارج الاراضي المحتلة لا سيما في لبنان، فرد عليهم السيد نصر الله بان اي اعتداء على اي انسان في لبنان لن يبقى دون عقاب.

ولمعاقبة المحتل إن فكر باية حماقة، كان مجاهدو المقاومة على اهبة الاستعداد، ملبين لسيدهم النداء، مقسمين برسالة جوابية له على حفظ الثروات وصون الكرامات، ومتوعدين جيش الخيبات بتهشيم غروره. جيش تمادى بعدوانه، دخل اليوم نابلس معتديا، فاغتال القائد في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح ابراهيم النابلسي واثنين من رفاقه، واصاب العشرات من المواطنين بجروح بينهم حالات حرجة، فيما تولت اجمل الامهات تطبيب الجرح الفلسطيني بابلغ الكلمات، فأكدت والدة الشهيد النابلسي بكل صبر وثبات ان القصاص آت.