Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 20/08/2022

حتى نهاية الخط تذهب المقاومة في حماية حقوق لبنان وثرواته، ولا ما يؤثر على تصميمها، ولا ما يجعلها تلتفت خارج هدفها.. هي وضعت المسار الزمني لتحرير غاز الوطن من اطماع الاحتلال والحصار الاميركي، واستخدمت اشجع المعادلات ولم تتوقف في الكشف عنها تباعا.

وبالامس، خاطب الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الجميع بان الاتفاق النووي مع ايران ليس له علاقة بالترسيم لا من قريب ولا من بعيد، واذا حمل عاموس هوكشتاين ما طلبته الدولة اللبنانية فيعني الذهاب الى الهدوء، واذا لم يفعل ذلك فيعني التصعيد.. هذه المعادلة النوعية تؤكد للعدو كم ان المقاومة جدية جدا جدا ومصرة على تنفيذ خياراتها، وكم ان على الاميركي الحذر من تداعيات لعبة الوقت التي يمارسها عبر موفده ، والتنبه الى ان ايلول ليس ببعيد.

على هذه الصورة، تفتح المقاومة للبنان الطريق الى نفطه وغازه، بموازاة دعوة المسؤولين اللبنانيين الى انجاز الاستحقاقات الدستورية التي تحفظ الاستقرار، وتمكن البلد من مواكبة مرحلة تاريخية يمكن ان تحقق الامال في النجاة من طوق الحصار وانقاذ الاقتصاد بعيدا عن وعود الاميركيين الزائفة كوعد سفيرة عوكر بالغاز والكهرباء الذي اتم عامه الاول متخما بالمماطلة والاكاذيب.

ومن المؤسف ان يجد الاحتيال الاميركي من يسوق له في الساحة اللبنانية او من يقرع له الطبول، بينما اخرون لا يحركون قلمهم لتوقيع ادنى قرار بقبول الهبات المتزاحمة على طاولتهم، وفيها ما فيها من الفيول والكهرباء . اما الدولار الجمركي فلا يزال يكهرب اجواء المواطنين ويزيد معاناتهم، مثيرا اسئلتهم حول اهداف طرحه بسقف العشرين الف ليرة من دون اي تدرج يسمح بقياس التداعيات على الاسواق وعلى الجيوب.