Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 23/08/2022

هي ابجدية النصر التي تلاها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، ترجمها الصهاينة سريعا معادلة رعب تعلو كل اولوياتهم..

فالمعادلة البحرية المضيقة لهامش المناورة، لا تزال واضحة بحسب سيد المقاومة، وكل تهديداتهم تافهة، وننتظر بضعة ايام لنبني على الشيء مقتضاه كما قال، فكان مقتضى هذا الكلام في ارجاء الكيان المؤقت دعوات للتعامل بجدية مع التهديد القادم من الشمال، وعدم اللعب بالمواقيت وعدم الخطأ بالحسابات.

وبدا محللوهم وهم يحسبون صواريخ المقاومة ويجمعون الخسائر المفترضة، فيما المفترض بحسب ما نقلوه عن قادتهم أن يكون هناك سماح لاستخراج النفط من لبنان مقابل استخراجهم من كاريش .

خلاصة لا تكون بالكلام او التمنيات، بل الطريق اليها يعرفه الصهاينة ومندوبهم الاميركي عاموس هوكشتاين – وهو القبول بالمطالب اللبنانية..

وحتى يطلب الموفد الاميركي مواعيد من المسؤولين اللبنانيين عائدا بالجواب الصهيوني، فان الامور على حالها، وكل ما يقال سلبا او ايجابا مجرد تخمينات من البعض وامنيات عند آخرين ..

عند آخر الاخبار على الساحة الداخلية لا جديد، والحال السياسية المتصدعة كبقايا اهراءات القمح التي تكابد من اجل البقاء، اما الازمة الباقية والمتمددة بفعل العجز حينا والتسويف احيانا، فقد فتح وزير الاشغال والنقل علي حمية كوة معتبرة في جدارها، عسى ان يعتبر الباحثون عن ايرادات لخزينة الدولة من جيوب المحتاجين والفقراء.

بالارقام التي لا تقبل الاجتهاد ولا التكذيب شرح الوزير عن ملايين الدولارات التي جمعتها وزارته بشهر واحد لمصلحة خزينة الدولة من مرفق واحد كمرفإ طرابلس مثلا، او مرفإ بيروت، فضلا عن المطار، متحدثا عن قدرة وزارة الاشغال لوحدها لسد عجز الموازنة، فيما عدم الاتزان لدى البعض يدفعه لمواصلة الرهان، بل الارتهان للقروض الدولية، المسيجة باملاءات سياسية، بدل العمل في جميع القطاعات لتحسين الايرادات وحتى تحسين شروط المفاوضات مع الصناديق الدولية..

في صندوق فيينا ما ليس معروفا الى الآن، وسط تسويف اميركي وتأكيد اوروبي على معقولية الرد الايراني، اما في العراق فأكثر الدعوات من مختلف الاطراف هي لتحكيم العقل والاحتكام الى الحوار..